رمضان عزوز
قصة قصيرة
صالحة
للأديب رمضان عزوز
لم تتجاوز الثلاثين من عمرها وتزوجت مرتان ، وانفصلت في كلتاهما ، لا لشيء سوى لأنها امرأة عاقر ، لا تلد ولن تلد ، عانت في حياتها كثيراً ، حتي رزقها الله بزوج كان قد طلق زوجتهُ ، وقد أنجب منها طفلان ، وأصبحت زوجة واماً للطفلان ، واراد الله أن يعوضها عن صبرها وإيمانها ، بالقضاء والقدر ، فأصبحت تمتلك سيارة وأهداها زوجها قطعاً من الذهب لتتزين بها
وكانت كلما تتذكر ماضيها ، تضحك ضحكةً ، لم يفهم معناها سواها
بقلمي رمضان عزوز