تلألأت
يا من تلألأت النجمات في كرمته
أما دارت الأفلاك من طلعته؟
وها قد خارت الشهباء من حورته
ترى هل كفت الاحقاب تروي قصته؟
اما شبت الاغصان شوقا الى وردته؟
و الحب شاع بالبلدان دربا من صحبته
و العز تاه بالتيجان قبسا من نبتته
ما سارت الاحقاد شبرا خوفا من روعته
و لا لاقت الازهار خيرا من سمحته
و الضيم زاغ كالجرذان بعدا من طهرته
فافتحوا للخير بابا يبهى عليكم من شرفته
و ارتأوا بالعين نورا كذا تدنون الى طلعته
اغلقوا للشر بابا و لا تبغون الا سنته
والشر ينأى بالاذي حيث تنير ملته
فذاك حبيب الله وهذي الصحيح ملته
بقلمي \علي محمدعلي عيد
نشرت فى 6 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,428