نيران الشوق وأقلامي....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ.
.
.
نثر...فصحى...
.
.
سيدتي
يا زهرة بين الأغصان قد احترقت
بين أشجار الشوق تنهال نيران حبها
أأشعل فؤادها أوراق الشوق لتوقدها أشجانا
أم تلك الأشجار مشتعلة وزادتها اشتعالا.
.
.
سيدتي
مارأتك أشجارا إلا وزاد الشوق بها سعيرا
وانهارت أغصانها متناثرة
هاهي نيران الشوق أشعلت صفحاتي
ووقدت أقلامي بأعتى عبارات الهوى.
.
.
سيدتي
لانيران أقلامي ولا مشاعل الحب تضاهيك
أنت للشوق عنوان أبدي
وللحب موسم شرقي.
.
..
تزيني فنيران الشوق التهمت أقلامي
تبرجي فرمادية اللوحة أمامك ستصبح ذهبية
تدللي فرياحين الهوى تحولت من الرمادية
لتغمرك بنفسجا سرمديا
عندها ستكتبك أقلامي امرأة شرقية بالهوى غربية بالجمال
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,582