الإسلام دين البهجة والسعادة
· ـ إدخال السعادة و الفرحة على الآخرين من أساسيات الإسلام .
· ـ رسولنا الكريم عليه أزكى الصلوات و أفضل التسليم جاء بالرحمة للعالمين و ليس للمسلمين فقط ، حتى شملت رحمته النبات والجماد و الحيوانات و كل المخلوقات التي كانت تتسابق لتكلمه وتسلم عليه وتنال جزء من عطفه ورحمته ، حتى أن جزع النخلة آن عندما صعد صلى الله عليه وسلم المنبر ولم يذهب إليه ، فأشتاق الجزع إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآن شوقاً له حتى جاءه الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم فسكن الجزع و أرتاح لما نال رضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم و رحمته بمجرد أن لمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
· ـ فإذا كنا مسلمون حقاً فعلينا أن نتأسى بالرسول الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم الذي ادخل السعادة والبهجة والفرحة على الجماد والحيوان والنبات قبل أن يُدخلها على المسلمون فهو رسول الرحمة الذي قال : ـ (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
· ـ هكذا أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالتسامح و إدخال الفرحة والبهجة فيما بيننا ، ولم يأمرنا بأن نتصارع ويجور كل منا على الآخر ونجعل الدنيا هم وغم و أخزان كما هو الحال الآن ، فلم يتحول حال المسلمون إلى هذا الحال الأسوأ إلا لأننا ابتعدنا عن (( الله رسوله )) و بعد أن ابتعدنا عن تعاليم ديننا العظيم دين الرحمة .
· ـ و الآن نحن في أشد الاحتياج إلى تغير حياتنا للأفضل بأن نُدخل الفرحة والبهجة على أهلنا و أصدقائنا و جيراننا و على كل الناس في كل مكان بغض النظر عن الجنس والدين و اللون و العرق ، فالإنسانية هي أول درجات الرحمة و رسولنا يأمرنا بالإصلاح ورسم الابتسامة على وجوه الناس بكل العالم .
· ـ أما من يقتل ويعتدي على الآخرين فديننا منه بريء ، ديننا هو دين السعادة والفرحة والبهجة و التسامح ولم يعرف ( الإرهاب و القتل و الحشية ) .