التفاؤل حياة والحياة بدون تفاؤل فناء

الحياة بدون تفاؤل موت و في حياتنا العادية كثيراً ما يحدث أن نسير في طريق ما ويكون أمامنا هدف ونريد تحقيق حلم يشغل فكرنا ، وعند حد معين لا نجد دليل يرشدنا لإكمال السير ، وقد تتأزم الأمور ولا نجد حتى أي ومضة أمل ، وقد يصل بنا الحال إلى أن تُسد كل الطرق في وجهنا .

ماذا نفعل في ذلك الحين ... ؟ .
هل نستسلم للواقع ونعيش في سجن اليأس المميت .. ؟ .
أم نسلم أنفسنا لنكون من جنود الشيطان وننفذ أوامره لنرضي شيطان أنفسنا ونحقق له أوهامه و أحلمه الزائفة ..؟ .

إذا فعلنا هذا فإننا نحن الخاسرون ، فبعد اليأس يتحول الإنسان إلى ميت فاقد الحس والشعور و القدرة على المقاومة والتغير .

* ـ ليكن شعارنا لا لليأس مهما تعثر بنا الطريق .

* ـ ولنجعل الأمل دليل للإيمان الثابت في أعماقنا و وجداننا النابع من إيماننا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

* ـ فالله عز وجل لم يخلقنا ليعذبنا ولكن هو يريد منا أن نكتشف قوتنا وما نمتلكه من قدرات عظيمة لتغير المستحيل .

* ـ بهذا الإيمان نوسع مداركنا ونسير في طريقنا باحثين عن دليل الأمل المفقود ولكن ليس بحس فاقد الأمل ولكن بحس جديد ينطق بصوت عالي يعلن لكل الدنيا أن الأمل موجود بدخلنا لأنه من نبع الإيمان .

* ـ و أننا مهما طال بنا الطريق فالأمل موجود عندنا وفينا و مع الصبر سنحقق أحلامنا وأكثر .

* ـ فنحن بالإيمان لدينا الأمل وبالأمل نحن أحياء .

بقلم محمد عدلي محمد

المتفائلالتفاؤل حياة والحياة بدون تفاؤل فناء الحياة بدون تفاؤل موت   و في حياتنا العادية كثيراً ما يحدث   أن نسير في طريق ما ويكون أما...adlymohamed.blogspot.com|من ‏محمد عدلي‏
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,594