واحسيناه
يا من تسألون عن احوالي
قلبي مصابٌ بجرحٍ بليغِ
مُذ خُلِقتُ
رضعتُ حبُّهم مع حليبي
إسمُ عليٍّ والحسينِ حفظته
قبل أن ألفظ أولى حروفي
إسمُ فاطمة وزينب الكبرى
كانوا وما زالوا عمادَ كلامي
يا من تسألون عن أحوالي
إن أتى
ذكرُ حسيناً سالَت دموعي
مأتمٌ أقمتُ
ودمي غَلى في عروقي
هذه أحوالي يا سادتي
فمن ذا تلومون ؟!
حبُّهم أوصى به البشيرُ
فكيف في حبهم تلوموني
هم ساداتُ أهلِ الجنة
فكيف في حبِّهم تلوموني
ذروني في ما أنا فيه
باللهِ ذروني
مهما فعلتم أو ما فعلتُم
لن تستطيعوا أبداً
إلا أن تلوموني
ذَروني يا سادَتي
في ما أنا فيه
باللهِ ... ذَروني
د أماني سعد ياسين