المرايا العشقية فى المخيلات النضارية
1--فظاعة الحدث فى أنك لا تستطيع أن تتخيل احتمالاته.
2-كم من نسائنا شهرزاد تستطيع أن تؤجل الغضب ,أو تجذب لحد الانغماس فى النوم ,أو تحيل السياف الى ألاف .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
3-اذا لم يكن سيفك اسطورى يستطيع أن يشق العتمة فلا تظنن أنك هانيبال أو أوليس أو سندباد.
4-لو اتخذت الدروع واقى من النبل , فليكن درعك أنين الحب والرحمة على طفل يغرق من أجل الحرية , أو فتاة تنجو بعذريتها , أو شاب تحطمه الريح رفضا لواقع جليدى رافض , أو على شيخ تمسح بمقام ولاية الحياة العفيفة .
5-اللازورد الذى فى غير سمائك , لا هو خيالك عن البحر , ولازورقك الحالم بالنجاة.
6-الاقتراب من الصدق ( بوبر ):
اذا أردنا أن نكون عقلانيين فى سلوكنا لوجب علينا أن نؤسس توقعاتنا ونتخذ قرارتنا وفقا لأفضل ما نعرفه , وعلينا أن نفترض صدق هذه المعرفة بصفة مؤتة فقط , وينبغى ألا نتغافل عن أن الخبرة قد تظهر لنا فى أى وقت خطأ هذه المعرفة وضرورة استبدالها بمعرفة أفضل ,
قد أكون مخطأ وقد تكون أنت مصيبا , ولكن بشىء من الجهد , قد أصبح أكثر اقترابا من الحقيقة .
7-اسمع بعينك , وشاهد بأذنك.
8-اذا فكرت أن تكون سقاءا , فلا تسكن فى حارة السقايين.
9-لا تقشر ذاتك لمن لا يستحقها.
10-من هام حام , ومن حام رام , ومن رام قام , ومن قام دام.
11-اذا أكرمك الرب يوفقك أن ترفع من الذوق , فترى الاعناق مشرئبة للنجوم.
12-لو صادفك الحظ ولو مرة واحدة ...أن تتقابل مع ضالتك.
13-الجبل الذى لايشعر بتواجدك عليه لا تصعده مرة أخرى.
14-بوح ولا تنوح.
15-لاتتوسع فى المدارك قبل أن تغذى روحك بعبق الورود , وتفاحات الملاحة , وسواسن اللحظة الشبقية للمعارف , واختطاف الوقت من الذات للذات , فالادراك انصاف لا اعتساف , وانهار لا جفاف , وصفصافة تعد الفىء لمستظليها , فلا تنعس الا على صدر المدارك , ولا ترضع الى من ثدييها , ولحظة الافاقة قبل ثغرها وارشف عسلها.
16-اغمض عينيك وقابل من تحبه فى الخيال.
17-لا تتكىء على وسادة الليل فتتهجد نهارا.
18-أعشق الشمس لانها تستطيع أن تلف ظلمة الليل فى جلبابها.
19-عند اهتمامنا بالمتع الجسدية اهتماما فائقا , فعلى الروح أن ترحل , وعلى الحضارة أن تودع جلبابها.
20-لعبة شد الحبل تعنى فريقين متنافسيين ايهما أقوى يجذب الآخر , ولكن عند توازن القوى على الحبل أن ينقطع.
21-ذا لم تستطع اليقظة فنومك حق لكى تحلم بالصحو.
22-لا تعدم البرك من نقيق الضفادع.
23-العلقة :
هى دودة بحرية تلتصق بجلد البشر لتمتص دماءه , ومثلها من البشر المنتفع لا ييأس من أن يتبعك حتى تحقق له ما أراد ولو بالعنوة.
24-اذا كانت المجاملة مقصودة فهى نفاق.
25-لم تعد الاسماء على مسمى بل هى أمانى تبتعد عن التحقيق.
26-اخاف من الودع ومن الجدران.
من كتاب : هكذا قلت للشاعر وحيد راغب

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,470