حوارُ الناجين
بقلم : المنجي حسين بنخليفة – تونس -
ـ أراك يا جاري قد حملتَ الهمَّ وجها، وشققتَ بتناهيدك صمت المكان، قد عرفناك منذ أن جِيءَ بك، مبسوط الوجه، والكلمات.
ـ كنتُ يا جاري شاعرا أرسم الدنيا بجمال الحرف، وأراها حتى لو ساد الظلام بعيون تحمل نور المحبّة.
ـ لعلّها مازالت الدنيا كما كنت تراها؟
ـ ألا ترى كلّ يوم زحمة لسكّان جُدُد؟ خَبَّروني أن أرضهم امتلأتْ بوجوه الغرباء، والسماء استدعوا لها من يحصد الأرواح.
ـ الحمد لله أن خرجنا من دنياهم، قبل أن نرى طهر هذه الأرض تدنسها الخيانات.
نشرت فى 13 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,605