خاطرة: في عالم اليوم
عندما تتكلم الأموال تُكمّم الأفواه، وُتباعُ الذمم بأرخص الأسعار، وتصمتُ الضمائر، وتتلاشى التقوى و تندثرُ الأمانة ، فتسقطُ الأنفس في جيفة الحرام ، فالفاسد هو السائد والرشوة هي القائد. فالويل لمن باع وسحقاً لمن صاع وللتقوى أضاع.
ولنتذكر قوله تعالى " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" (البقرة:281)
الدكتور محمود العسل