عشق يتوجه الخجل

أكتب علي أوراقي
وأبعثر حروفي
وأنثر الأبجديات
حباً وعشقاً فيك
أنظم أشعاري والأبيات
إما واقعي فيختلف كثيراً
عما أسجل بالصفحات
أعلم يا حبيبي بتقصيري
أن أفيك حقك من العشق والخلجات
فقد كنت دوماً للآخرين سراباً وخيالات
تحمَّل مني حبيبي صمتي فلا كلمات
حارة لغير العشق على شفتي
فليس إلا مشاعر
تترجمها الروح بعميق النظرات
فالحب انتماء وانصهار ذات لذات
حبيبي حين أراك أهيم بعينك دون مقدمات
أتلعثم و أضعف وتضيع مني حتى الهمسات
لا أسمع سوي قلبي سريع النبضات
وصدي صوت أنفاسي المتلاحقة بلا ثبات
ويسطو الخيال معك جامحا يملاؤني بالحياة
ويصدح الطير لي مغنياً أشجى الأغنيات
ولولا الحياء بي لامطرك أحضاناً وقبلات
أري الوجود من حولي تغير إلى مرح بلا تعقيدات
أتشمم رائحة عطرك يملا الأرجاء و الطرقات
وعبير أنفاسك يشعلني حريقا من الرغبات
ولهاً بك يخط قلمي أروع الأمنيات
يكتب فيك إشعاراً وحكايات
شكراً حبيبي فقد جعلت مني شاعرة
إليك ترحل قبلاتي
تعاند خجلاً تحمرُّ منه الوجنات

.