قاهرة الرجال
قصة قصيرة
للشاعر والأديب رمضان عزوز
عاش َ سنيناً طويلة في الوهم ، استطاعت هذه المرأة بمكرها ودهائها أن تسلبه عقله ، حتي أصبح َ بلا عقلٍ
أضحي كالدمية تلهو بها وقتما تحب وتتركها وقتما تشاء ، صار يجوب الشوارع َ والأزقة بحثا عن محبوبته ، وكلما شاهد امرأة أو فتاة يجرى نحوها مرددا إنها هي ، كان البعض يشفقُ عليه والبعض الآخر لم يكن يعني لهم شيئا .
وهي كانت سعيدة بما وصل إليه حاله ، كلما تراه تشعر بأنها قاهرة الرجال ، ولن يكون فتاها الأول ولن يكون الأخير .
بقلمي رمضان عزوز
نشرت فى 2 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,825