ومازلت فى التجربة الاولى من كتابة القصة القصيرة القصة باسم ربنا ستر
الجندى محمد يقضى الخدمة العسكرية سنة 1990 وبعد ان قضى ثلاث شهور فى مركز تدريب فى بنى يوسف فى القاهرة فى سلاح المهندسين وترحلت علىمحافظةالاسماعلية
إلى مدينة أبو صوير فى مطار الجوى ابو صوير الحربى الذى انضرب فى نكسة 1967 وكنت فى لواء إنشاءات ووزعونى إلى قيادة اللواء فى مكتب المهندسين فى الأرشيف قبل انتهاء مدة الخدمة بثلاث شهور فى حركة تنقلات انتقل رئيس المكتب الفنى العقيد يسرى واستلم مكانه العقيد فتحى فقام بعملية تنقلات فى المكتب ووزع العساكر القدامه إلى أماكن اخرى جاء توزيعى إلى مطبخ قيادة اللواء وفى يوم من الأيام الساعة العاشرة صباح جاءنى شاب مدنى من عمال شركة عثمان أحمد عثمان القائم على إنشاءات المطار الجوى الحربى فى مدينة ابو صوير التابعة لمحافظة الاسماعلية تحت قيادة شركة امريكية وطلب منى الشاب وأخبرنا أن الملاحظ تركهم بدون نقود او شراء لهم طعام وطبيب نفس أعطيته من صف عيش وبعض المعلبات وبيض وفول من فطار المجندين وشكرنى قولت له بهنى والشفى وهوراجع إلى موقع عمله لمحته رجال الأمن وقالوا له من أين هذا الطعام كدب وقال اشتريته من الكانتين فردو عليه هذا الطعام من طعام المجندين فرد عليهم انا اشتريته من مطبخ المجندين فجأة وكأن السماء انطبقت على الأرض ظابط نبطشى و ظابط عظيم وظابط المطبخ ورئيس الشؤن واقفون أمام المطبخ ومعهم الشاب إللى أخذ منى الطعام والرقيب المطبخ قال لنا صف واحد ونخرج واحد تلو الآخر قلنا تمام يافندم وكلهم خرجوا والشاب يقول ليس فيهم وحينما خرجت قال الشاب هو دى الجندى إللى باع لى الطعام اخذونى على مكتب رئيس الشؤن لترحيلى للمحكمة العسكرية واحلف وابكى وأقول والله ما بعت الطعام يرد عليه رئيس مكتب الشؤن يامجند تبيع طعام اخواتك المجندين وابكى واحلف والله ما بعت الطعام يافندم أن أعطيته لله وتعطيه ليه من أصله والشاب واقف أمام المكتب وبعد ساعة من الزمن جاءه الملاحظ وقال له أين الطعام إللى اعطيتك نقود لتقوم بشرائه من الكانتين فحكى الشاب الملاحظ الحكاية فرد عليه الله يخرب بيتك وبيت ابوك المجند راح فى شربة مية ودخل الملاحظ مكتب رءيس الشؤن ومعه الشاب بعد الاستئذان يافندم المجند مظلوم والشاب ده كداب وحكى الحكاية بالتفصيل انا أعطيت الشاب نقود لشراء لنا فطار له وجميع زملاءه طمع فى النقود وذهب إلى مطبخ المجندين وكدب على المجند ومثل عليه تمثلية تأثر المجند من كلامه وأعطاه الطعام باريت عشان خاطرى سامح هذا المجند يافندم ولولا تدخل المهندس الكبير عثمان احمد عثمان تليفونيا ونهى المشكلة فقرر رئيس مكتب شؤن المجندين بمنعى من الإجازات حتى اجازات الرديف ونرجع ومعاك لبس الملكى وتسليم المخلة وبعد خروجى من مكتب رئيس مكتب الشؤن سجدت على رمل شكر لله واستلمت الشهادة قدوة حسنة والحمد لله والشكر لله القصة دى عنى واقعية
بفلم محمد مصطفى الفلو من الدقهليةأن يفطر وزملاؤه
نشرت فى 28 أغسطس 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
161,071