كلما مر الأمل متجاوزًا
عنق الزجاجة يصطدم
بإتساع الفراغ
وأعينٌ تقدح شرر
على حافتي الكون
تتنظر
فيسارع بالتضاؤل
مهرولًا صوب الزجاجة
مخافةً
أن يتلاشى...مبكرا
وأعينٌ بلهاء تكسوها البشاشة
من كل فجٍ ينسلون
ويسامرون العتمة في قلب الأزقة
الضوء مفسدةٌ فلا
تقترب
أيها الضوء الحزين
يتضاجعون
يثرثرون
ويننثرون الليل
فوق أجنحة الشفاه
وفوق أرصفة الطريق
هذا
ما وجدنا عليه آباؤنا
فلم الدعاء إلى الآله ؟!!
تبرٌ وخمرٌ وعقيق
فأبتعد
أيها الآتي إلينا بالغبار
فلن نثور ولن نفيق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,516