جَلسَ الظبيُ عَلى قَلبي مِن نَظرةٍ
سَرقَ مِني شَظايا الشَوقُ وُأَشجاني
سَجينٌ كَأني اوقَعتُ في قَبضةٍ
لا عَـدلٌ بالغـَـرام يَـأتـي مــن سَـجانـي
َعُصفورٌ قُيدَ جَناحيَ في قفصٍ
فَلا البابُ يُفتح ولا السَجّان يَرعاني
نسيت نوم والرغد على وسادة
وطرت كَـالطـير أبـحَـثُ عـِـن أوطـانـي
هكذا بَعض الحبُ يُكنى مَسرةً
ألــمٌ على جَـمـر الـغـرامِ مِـنـك آتــانـي
جَنيتُ عَلى نَفسي بِحب اسطورةً
أصبحت حكايةً الى القاصي وَالداني
أحمد صالح العزون ٨/١٨