( الفرحة لا تتم دون أن يفرح بها من تقصدهم بها والذين هم أهلها ) حين أمسك بيراعي وأجلب قرطاسي لأكتب ما تمليه علي خواطري لأسكب نورها في لجين عطورها أجهز (عطر الوداد) كمداد لسطوري وألبس قفاز الندى لئلا أجرح مشاعر سروري . وحين أبدأ بسكب أنوار فؤادي أتلهف لمرور حبيب ينادي لأفتح له منافذ قلبي وأقول أهلا بسعدي وسعادي . وحين لا يطرق حبيب أبواب ودي ولم يأبه بحبي وودادي أقول لكلمات الشوق نامي حتى يستيقظ الحبيب لأن مثله لا أعادي مهما طال هجره فلن يطول عنه بعادي وابتعادي ...............( الأديب وصفي المشهراوي )
عدد زيارات الموقع
160,440