مَدٌّ وجَزرٌ
في سالفِ الأزمانِ كَمْ قَرأْنا
عَنِ الأحبابِ والقُربُ والبُعدِ
وعُدْنا هاهُنا يَوماً كَتَبْنا
عن الحَنِينِ والشَوقِ والصَدِّ
فَما بَرِحْنا نَكتُبُ أَجمَلَ أنشودةٍ
وكلُّ يومٍ نُجَدِدُ مَعَكُم العَهدِ
حتَى ارتَوت صَفحاتُنا بِحديْثِنا
وثَمُلتْْ مُعَطرةً حُروفُ الحُبِّ بالوِدِّ
كَمْ جَزَرَتْنا لفحةُ العاذِلينَ نَهاراً
ويَاخُذُنا اللّيلُ اليْكُمُ مَعَ المَدِّ
فَهاكُم سَلامِي يَحْمِلُ خَيراً
طِيباً نَقاءً وَبشائِرَ السَعْدِ
-----------------
نهلة احمد
-----------------------