"هناك كان الذبيح"
""""""""""""""""""""""""""""""
أحزن النسمة،
حين فاجأها الغبار
يتسلل، ضبابه الأمل
يالأنين الغصن حين
يتخفقه الوجد في إسبار
قتلت القلب غفلا
وكفنت جذر العمل
وهتاف لشفاعة توضأ
لخريفها النهار؛يؤم صلاتها
وجع لايندمل، وحبات
لرمل خجلى يؤطرها الخشوع
يأسا ؛يناهضه إصرار
يتزمله ناموس طهر الوجل
ياآهة ململها لظى الانتظار
وأرق سهد أفنانها
تلهف رحلة الأجل
كن ياساق يحمل الشوق
أوراقه، قرير العين
يتوسدك العجل
بقلم /إكرام عمارة
نشرت فى 4 أغسطس 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
154,840