==بسمة الصباح====
------خبر من سورية
بسمتي الصباحية اليوم عن أرض سورية نظرا لعيون وأقلام ترقب خبرا يسطر في الجرائد والفكر بعض من العناوين الهشة بصدقها نتيجة للحب والكره الذي يشوب النفس فيخضع العقل لبراثن العاطفة فيحيد عن صواب الحقيقة "لذلك سأتحدث عنها بمنطق العقل بعد أن تناثرت الأقوال والأهوال على قارعة الورق والحبر وانتشر السؤال باللغط والجهل لأقول بأنها بلد المحبوب وموطن الأمن والأمان وسحر الشرق وشمس العرب وأغنية كل عاشق
هي درة اسية وموطن حضارة تمتد إلى آلاف السنين –وموئل كل طامع وجبار ولكنهم جميعا تكسروا على صخرة اسمها الشام فرب العباد وضع خيرة عباده فيها فكان النصر حليف لكل أبنائها
هي سورية فأبوها بلاد الشام وأمها زنوبيا ملكة الملوك وأرضها موطن الأنبياء والصالحين وفي قاسيون نرى هابيل وقابيل يطلون علينا بأول جريمة على الأرض ما زالت آثار دماؤهم تنزف إلى وقتنا الراهن لتعلم الأجيال دروسا وعبر
هي بلد العلم والعلماء والبطولة –بلد ارتوى بالمجد عزة وارتقى بالفكر حتى اصبح الامن عنوانا في المحافل الدولية –غير خاضع لأي قروض أجنبية قادر على القرار وبناء الوحدة في مجابهة كل غدار حتى جاء زمن المؤامرة ودخل من ابواب الفساد الذي عشعش في نفوس ضعيفة فقتل كل الجمال –نعم فسورية فيها فساد كباقي الفساد –وفيها من الخير كما الشر في كل بقاع الأرض وفيها من الجهل كما العقل والعلم كمنطق للحياة ---ولكن العين الغربية والطمع الماسوني والجهل كانوا مفتاح كل خراب فوقع المراد لبني صهيون وصفق العرب للدمار وتكتلت عناصر الشر لضرب التآلف الوطني ولكن أرادتهم الفكرية قد شلتها عناصر من أرض سورية –دخلت البلاد في حروب طاحنة تصارع مرض عضال كان قد استفحل في العباد حتى جاءت رحمة رب العالمين فتكتب جولات من النصر المبين لأهل الشام أهل سورية فالله خير الماكرين لكل من مكر وتدبر بالمكر طريقا للهدم ---نعم شُرد الكثير ونزفت الأرض من الدماء الشيء الكثير وتهدمت صوامع وجوامع وكنائس وقتل الورد والزرع وغطت السحب الشمس فالتنين صاعق أليم حارق والريح عاصفة والضباب كثيف والناس صرعى كأعجاز نخل حتى فار التنور ليدأ سكونا ويكتب الحق كلمته ويقول هذه سورية كانت ملاذا لكل عربي وصرخة في وجه كل عدو آتم –دمرت بأيدي عربية لإرغامها على الذل والهوان –نعم دمرت ولكنها لم ولن تموت وهناك رب في السماء يحفل برحمته مظلة لأرض داسها محمد ص وعيسى وادم ونوح وغيرهم- فلا تمارون ولا تخادعون في قراءة تاريخ مجيد في النصر الأكيد –فالتنين قتل ودفن في مزابل سورية ودماء الشهداء تروي حكايات البطولة حتى تنمو ورودا في الشمس يشاهدها كل بصير وكل أعمى للبصيرة والبصر----
هذه سورية من عين هي للوطن إيمان –هذه سورية من شاهد عيان يحكي بأن زمان كانت الجنة في سورية مسكن فرح واليوم تصارع لتأخذ حقها في جنتها –فهل هناك من سؤال عن التنين والخيانة العربية بعد هذا الخبر المبين
فاكتبوا الآن ما تشا ؤون ولكن اكتبوا النصر بمداد لا ينفذ وبالصبر الجميل هي سورية بلد الحب الأكيد
-------------------صباح سورية
-------------المحامية رسمية رفيق طه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 2 أغسطس 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,504