وفاء أنثى
حاولت أن أضمد الجراح
أن أكتم على صدري الصياح
أن لا أشتاق إليك و أرتاح
لكن هيهات يا سيدة قلبي
فقد تتالت الأتراح
وكل يوم يزداد في القلب النواح
فمتى يحين تضميد جراحي ؟
كل يوم تفتحين جرحا جديدا
يتغلغل فيه نصل البعد المحتوم
وفراقا لا محالة بالهجر مختوم
كم أعشق بوحك سيدتي كل مساء ....
وكم أحن لكلماتك فهي البلسم والدواء ...
لن يطيب مسائي بدون لمساتك السحرية
أستنشق عبير المساء كل يوم ...
باحثا عن وفاء أنثى ...
فكنت أنت الوفية على الدوام ...
سلام لروحك سلام سلام
بقلم طاهر مشي
نشرت فى 18 يوليو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,516