أُحبك
أحبك كَيف ما تَكُون
فَإن القَلب مَسْكَنك
وأن الرُّوح تَهْوَاك
و نبض القلب يعشقك
فَيا أنْت
غَرَامِي لَيس مَصْرعك
حَنيني بَحر يَجْرفك
وَطُوفان الجَوى يَحبو
كَطيف بَات يُدركك
يُناجِيك
وَيسْأل لَيلي عَنك
فيَا نَبْضِي
وَيا رُوحي
فَجُرح الصَّدر مطْلبك
وَإن غَاب الكَرى عَني
فإن العَين مَسْكَنك
وَنبْضِي بالجَوى يَهْذي
وقلبِي شَوق يغمرك
فإن كَان عِشقِي قَد هَان
فَلا هُنت
فإنّ عِشْقي مُلهِمك
وَنَبضِي فِيك أزْرَعه
وأعْشَقه إذَا مَا رَام مَرْقدك
وَليلِي
كُله أنْت
وَيومِي مَولِدُه عِشْقك
تَغَنى بالهَوى سِحْرك
وَ سُهْدي زَاده نَسَك
فَلا أنْت بِود المَاضِي تَلْمَحُنا
ولاَ قَلب يَحِن بَعْدَما هَتك
بقلم طاهر مشي