حكاية حقيقية مضحكة جدا قمت بصياغتها بعد أن سمعتها من أحد أصدقائي أرجو قراءتها
في أحد الأيام كانت هناك جنازة في إحدى الأحياء ، وبعد إنتهاء الجنازة وضعوا النعش أمام باب المسجد لحين يأتي عامل المسجد ويضعه داخل المسجد ، وقبل صلاة الفجر بساعة ذهب أحد الأشخاص مبكراً للمسجد كي يصلي ركعتين قيام الليل بالمسجد وقراءة ماتيسر من القرآن وعندما وصل إلى المسجد وجد المسجد مغلقاً ولم يأتي عامل المسجد بعد وكان الجو شديد البرودة وظل الرجل منتظر عامل المسجد الذي تأخر كثيراً ومن شدة البرودة اضطر الرجل المسكين من فتح الغطاء الخشبي للنعش وجلس القرفصاء بداخله حتى غلبه النعاس ونام المسكين ولا أعلم من أين أتى بتلك الجرأة وعدم الخوف من الجلوس داخل النعش ، وعندما جاء عامل المسجد فتح المسجد وشغل الميكروفون على إذاعة القرآن الكريم وبدأ يجر النعش داخل المسجد بمكانه القريب من القبلة ناحية اليمين بقليل وكل هذا لم ينتبه عامل المسجد بوجود الرجل داخل النعش ،وقد رفع اذان الفجر وبعد ربع ساعة أقام الصلاة ووقف المصلين للصلاة ومن سوء حظ صديقي أن وقف للصلاة والنعش أمامه مباشرة وكان على يمينه رجل تجاوز الستين عاماً تقريباً وعن شماله شاب عمره في أواخر العشرينات تقريباً وعندما انتهى الإمام من قراءة الفاتحة إذا بالشاب الذي عن شماله ينتفض ويقول : يا نهار أزرق النعش بيتحرك وبعد قليل وعندما هم الإمام بقراءة سورة من القرآن وجد صديقي النعش يتحرك فعلاً ويخرج منه رجل وهو يفرك في عينيه ويتثائب ويسأله وهو ينظر إليه هل أقمتم الصلاة ؟ بالطبع كان الموقف مرعب جداً لدرجة أن الرجل الذي عن يمينه وقع على الأرض من الرعب والذي عن شماله خرج من المسجد مسرعاً حافي القدمين وهو يصرخ ويقول : يا نهار أزرق يا جدعان الراجل طلع من النعش أما عن صديقي فقد سبقه وهو حافي القدمين أيضاً وهو يقرأ الشهادتين وعندما وصل إلى بيته أغلق جميع النوافذ وأغلق باب غرفته وشد على نفسه البطانية وهو يقرأ بعض آيات من القرآن ،،، والغريب حتى الآن لم يحصل على الشبشب الذي كان يرتديه وهو ذاهب إلى المسجد .
تمت
صاغها لكم / طارق فوزي

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 9 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

155,010