عشقت اللام في لميا ء
عشقت اللام في لمياء لون حبنا العذري ..... عشقت جمالها طوعآ في الشر وفي الجهرِ
وهمت بحب فاتنةِ يفوق جمالها البدر ..... فراح البدر في خجل يناظر مطلع الفجرِ
ودخت بحسنها ثملٍ بلا شربٍ ولا خمر .. فقمت استغفر الباري سكرت ولم اكن ادري
لها في الثغر حمرته كمثل براعم الزهرِ.. يغار الزهر من شفتيها يمايل يكسب الفخرِ
علاج الجرح بريقهاعسل من اجود السدرِ .... طهوري دمعها الغالي سواد عيناها سحري
دنيت بوادي الجنات فكم تفاح بالصدرِ ... الا يا ليتني الفلاح لاروي واحرسها عمري
قوامها الرمح ومعبد شمسها الخصرِ .... فآينّ كنائس العباد اجابوني علئ النهرِ
فخلق الناس من طينٍ وهي من اطيب العطرِ ... وريح المسك عرقها يفوح اذا اشتد الحرِ
اميره تسحر الاكوان وسلطانه لكل دهري ... ملاك بصوره الانسان ومنها ينبع الطهرِ
سالت الله ان يرعاها دعوت بليله القدرِ .. عوذتها من الشيطان
ومن حاسد نوئ الشرِ
بقلم وجدي عبدالحكيم جرباع