الرســــالة الخامسة والعشرون
دون سابق موعدٍ التقيـــا
تحاورا
وما لبثا أن افترقا
الشمس في إتجاه
والقمر في إتجاه
إنتابت الأرض نوبة فرح
آن لها أن ترتدي ثوبها الجديد
فأخرجت من رحمها أطفالًا رائعين
تداعت الزلازل والبراكين
فتلألأت كنوزها ...حمما
أما هو ...
لم يكن في وسعه ما يفعله
استظل حزمة ضوءْ حارقة
جالسَا على ضقة نهرٍ جاف
منخرطًا في بكاءٍ مرير
على الضفة الأخرى
وقف عصفورٌ صغير
ينظر إليه في أسى !!