إن مـال غـيركَ للضـلالةِ فاسـتقمْ
فـوق الصـراطِ
ولـن تُضـَآر إذا الجـميع تضـَرَّروا
فاللـيل تقـهرهُ مجـانيقُ الصـباحِ
ِ وإن ضـوءكَ للـظلامِ سيـقْهرُ
كُن سيـدًا
فالـدهرُ يرفـض من يميـل بظـهرهِ
يا صـَاحبي
كـُن غايةً عُظمـى ليأملـها الفـتى
في سـرهِ أو جهـرهَِ
إنَّ الصبـي بمـا يـراه سيـكبُرُ
فالتـتَّخـذِْ فرسـًا من الـيأسِ القبـيحِ إلى الأمـلْ
ْ والـمرءُ يـملكُ قوة إن ثـار أَنّ بـها الجـبلَْ
َْ اليـأس فـيكَ ولو تشـاءُ سيُقْبـرُ
ــــــــ
مُـحـمد الخيتي