مهما تفعلوا ( لن تسقط مصر )
ما تمر به مصر منذ عام 2011 حتى الأن هو مؤامره مكتمله الأركان الغرض منها هو تدمير الدوله المصريه بشتى الطرق وفعلوا كل شئ من فتنه تاره بين المسلمين والمسيحيين وتاره بين الأحزاب وتاره بين أطياف المجتمع وتاره بين الشباب وحثهم على الهجوم على الدوله ومؤسساتها المختلفه وأظهار الدوله بالدوله العاجزه وأن الدوله كما هى لم يحدث شئ من تغيير ولم يحدث تنميه ولا خلافه وهذا هى حرب الجيل الرابع والخامس وهى جعل الشعوب تأكل نفسها بنفسه من الداخل بواسطه أفراد من أبناء الشعب نفسه تحت أى مسمى حريه ديمقراطيه عداله أجتماعيه مسميات كثيره وبنود كثيره ونشر الفوضى عن طريق المظاهرات الأحتجاجيه والفئويه وغيرها وخلق نوع من التوتر الشعبى الدائم وخلق نوع من الشقاق وعدم الثقه فى الدوله ومؤسساتها وتوجيه ضربات أقتصاديه ضربه تلو ضربه الى الدوله أقتصاديا كى تخضع وتركع لطلبات معينه من قبل دول معينه ترى أن مصر تخرج عن السياق المحدد لها ويجب أخضاعها وأن تلتزم بما يملى عليها ونرى فى أسقاط الطائره الروسيه بسيناء تعنى توقف السياحه وتوقف دخول السياح الى مصر وبالتالى توقف دخول العمله الأجنبيه الى مصر وهى تعتمد على الأستيراد وبالتالى تعانى وترضخ ووضع أسفين بين مصر وروسيا الى هى داعم أستراتيجى لمصر وعمل شوا أعلامى على مقتل ريجينى الباحث الأيطالى لضرب العلاقه بين أيطاليا ومصر وهى داعم كبير لمصر بالأتحاد الأوربى وهى لها أستثمارات ضخمه فى مصر وأخيرا أسقاط الطائره المصريه القادمه من با ريس لضرب العلاقه مع فرنسا لأن طبعا فرنسا هى دوله أقلاع الطائره وبالتالى أى شئ يكون مسؤليتها وهى أيضا بلد الشركه المنتجه للطائره وهذا أيضا يجعلها لن تقول الحقيقه لأن فى كل الحالات يكون عليها الخطأ عيب فنى تكون مسؤليه الشركه المنتجه عيب أمنى تكون دوله الأقلاع أذا العيب فى الطيار (زهق من الدنيا وقررالأنتحار بالطياره فى البحر )
هذا هو السيناريوا المرتب مثل طائره البطوطى التى سقطت وهى قادمه من أمريكا بالقاده العسكريين المصريين نفس الشئ الطيار قرر أن ينتحر فى المحيط لماذا لأن بلد القيام أمريكا وبلد أنتاج الطائره أمريكا لو عيب فنى تكون الشركه المنتجه المسؤله عمل أرهابى بلد الأقلاع نفس السيناريوا هو هو والغرض ضرب الأقتصاد فى مصر وجعل مصر تركع وتخضع لما يريدونه ولكنم لا يعرفون الشعب المصرى مهما تشعلوا وتقتلوا وتفتنوا لن تركع مصر أبدا هذا الشعب كلما زاد أيزائه زاد صلابه وقوه كلما زاد فقره زاد صبره وقوته
وكلما زاد هجومكم عليه زاد وحده وتكاتف ولن يزيدنا ألا أصرارا وقوه أذا أسقطم جميع الطائرات سنركب الجمال أذا منعتم عنا التصدير سنخبز البطاطا ونأكلها ونزرع سطوح العمارات والشوارع أذا منعتم السلاح سنصنعه نحن وسنزود عن أنفسنا لو بالفؤس أفعلوا كل ما تستطيعون فعله فوالله لن تجدوا ألا شعب أسود وقت الشدائد وصامدين كالجبال ولا أملك غير أن أقول وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ..........؟
بقلم كابتن |سعيد عبد العزيز الحاجه

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,447