ضي القمر..
لو تدري انعكاس وجهك
صفحة صبوتي البلاغ!
لأمعنت اندلاق الاديم من لدن
بريق لحاظك ساعتئذ
...كانت قارئة حصيفه تلك التي تقاسمت معك الطريق
لم تستثن سوي انفلات البدر ذاك
وتقاسمت معها الميعاد المكان
..تداعيت دونها غوص تلك اللجة
..كان كنف يغير وطن
أ لاني لميعادك وطن؟
..أ لان وطني فيك كل موطن؟
قراتها حينئذ
سبع وثلاث بخلاف
نثرت كنانة روحي هذا الرناد
وسمت هجوعي فرض راهب
كان المكان دير بلا اجراس
محراب بلا حراس
كان اعتكاف الشهيق عنده محال
..اني ماارتضيت الزفرة نهاية
ماتوسمت الجنة قنوت
ولا لفح وداعك حرور
لكني سلمت اقدار الامنيات الجلاء
وجلاء الاماني حلم ..
توعته نكاية
وتموضع كبرياء الحروف بين ثناياك
كيف اينع ربيع المحاق
كيف تزهر الانجم الشهاق
...لو تدري
ساعتئذ احتيال
انتصار
أعجبني
