أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط استمرار أعمال التطوير ورفع كفاءة الطرق الواقعة ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة والذى يعد من أكبر المسارات الدينية في العالم ويصل طوله ٣٥٠٠ كم ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم محافظة أسيوط نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية وتأتي هذه الأعمال تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبدعم ومتابعة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.وقال محافظ أسيوط إنه يجري تدبيش الترعة المجاورة لطريق مير / الدير بمعرفة إدارة مشروعات الري فضلاً عن إنشاء الحائط الساند على جانب الترعة تمهيدًا لإنشاء كورنيش حضاري على طول مسار الطريق المؤدى إلى الدير المحرق من الطرق الزراعي أسيوط/القاهرة ومن ثم تطوير وإعادة هيكلة لهذا الطريق.وأوضح المحافظ أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعد مشروعًا قوميًا بإعتباره محورًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المناطق المحيطة بطول المسار وجذب استثمارات جديدة، لافتًا إلى الأهمية الدينية والتاريخية لمحطات رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية ويضاف لرصيد الانجازات التي حققتها الدولة على الصعيد الثقافي والحضاري بما يحقق الاستراتيجية الشاملة لرؤية مصر 2030 المستقبلية في القطاع السياحي.من جانبه أشار اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية إلى إنه بناءًا على توجيهات محافظ أسيوط بتسخير كافة الامكانيات للارتقاء بمستوى الخدمات والمظهر الحضاري للطرق المؤدية إلى نقاط مسار العائلة المقدسة وخاصة نقطة دير السيدة العذراء مريم المحرق بالقوصية يجري حاليا انشاء الحائط الساند على جانب الترعة المجاور لطريق مير والدير تمهيدًا لانشاء كورنيش حضارى على طول مسار الطريق المؤدى الى الدير المحرق بالاضافة تدبيش للترعة بطول 4 كم خلال العامين الماليين 2023 / 2024 وخطة 2024 / 2025 منوهًا أن الارتقاء بمستوى الطريق يضع المحطة على الخريطة السياحة العالمية والذى يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء مركز القوصية.تجدر الإشارة إلى أن محافظة أسيوط تحظى بنقطتين من أهم نقاط المسار وهما دير السيدة العذراء بدرنكة يقع بالجبل الغربي على مسافة 9 كم جنوب غرب مدينة أسيوط ويرتفع فوق سطح الأرض بنحو 120 مترًا ويضم الدير عدد من الكنائس أقدمها كنيسة السيدة العذراء المغارة الأثرية التي تعود إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد والنقطة الثانية دير السيدة العذراء "المحرق" يعد من أهم المزارات الدينية في أسيوط والذي يقع بسفح جبل "قسقام" على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط في الكيلو 327 طريق (القاهرة - أسوان) ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم ويضم الدير "المحرق" ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين ويقصد النقطتين آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام.