أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن مشروع القوافل التعليمية يعد من أهم المشروعات التي تستهدفها الدولة المصرية وتعمل على توسيع قاعدتها موجهًا مسئولي التربية والتعليم والشباب والرياضة بالاستمرار في مشروع القوافل داخل قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة لتواكب تطلعات الجمهورية الجديدة في إطار استراتيجية "بناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.وأوضح محافظ أسيوط أن الهدف من تنظيم تلك القوافل هو الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب ليحققوا نتائج متميزة من خلال محاضرات دراسية متنوعة يقدمها خبراء المواد الدراسية المختلفة لتقديم منتج تربوي متطور يستفيد منه الطلاب وتخفيفًا عن أولياء الأمور وبما يساهم فى تحقيق نتائج متميزة على مستوى المحافظة.وكانت مديرية التربية والتعليم بأسيوط قد أطلقت قافلة تعليمية مجانية لطلاب الشهادات العامة (الإعدادية، والثانوية) استمرت على مدار يومين بإشراف وزارة التربية والتعليم وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ومشاركة نخبة من مستشاري ومعلمي المواد المختلفة بوزارة التربية والتعليم.وقال عبدالعزيز حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أن القافلة تأتي في إطار إستمرار خطة الوزارة لدعم العملية التعليمية وجذب الطلاب للمدارس والحد من الدروس الخصوصية ونقل خبرات تعليمية مميزة لتلاميذ وطلاب الشهادتين الاعدادية والثانوية في الإدارات التعليمية مشيرا إلى أنها مهمة تعليمية قومية لطلاب الشهادات العامة لشرح ومراجعة ما تم دراسته في المنهج الدراسي وذلك بمشاركة نخبة من كبار معلمي مصر ومقدمي البرامج التعليمية بالتليفزيون المصري.وأشار وكيل الوزارة إلى أن القافلة استهدفت إدارتي أبنوب وديروط التعليمية بجانب إلى الإقبال الكثيف والمشاركة المتميزة من قبل الطلاب على القوافل لافتا إلى أن عدد الطلاب المستهدف استفادتهم من القافلة بلغ أكثر من ١٠ آلاف طالب بالشهادتين الإعدادية والثانوية مقسمين على 4 مجموعات 2 من الشهادة الاعدادية و2من الثانوية.وأضاف سيد مصطفى مشرف عام القوافل التعليمية بالوزارة أننا نستهدف من خلال القوافل التعليمية محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية والمديريات التى تعاني من عجز من أعضاء هيئة التدريس مشيرًا إلى أن المواد التي تمت مراجعتها من خلال القافلة هى مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والفرنسية وأحياء وجيولوجيا والجغرافيا والفلسفة والرياضة بقسميها الفيزياء والكيمياء وعلم نفس وتاريخ وفي الشهادة الإعدادية تم مراجعة مواد دراسات وعلوم ولغة عربية ولغة إنجليزية ورياضيات مطالبا بتكرار مثل هذه القوافل التعليمية لتحقيق أكبر استفادة للطلاب.