"المسجد الإلكتروني" .. فكرة جديدة في إندونسياالجمعة 06 يناير 2012مفكرة الاسلام: أطلقت رابطة المثقفين المسلمين في إندونيسيا مبادرة جديدة تستهدف التغلب على حالة التضييق المفروضة من قبل السلطات، وذلك من أجل تفعيل دور المسجد في حياة المسلمين، لا سيما الشباب.
وكشفت الرابطة عن فكرة "المسجد الإلكتروني"، الذي يمكن من خلاله تفعيل دور المسجد عبر العالم الافتراضي.
وحسبما ذكرت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية، قال إلهام أكبر حبيبي, رئيس رابطة المثقفين المسلمين الإندونيسيين: "هذه محاولة لبناء الحضارة الإسلامية، والمشروع يهدف إلى إحياء وظائف المسجد الاجتماعية والعودة إلى دوره الحقيقي، بعد طول تهميش".
وأضاف: "من أجل تحقيق هذا الدور، سيعمل البرنامج على نشر دور المساجد من خلال مراكز التعليم والرعاية الصحية والجمعيات الخيرية".
وأوضح رئيس رابطة المثقفين المسلمين الإندونيسيين أن المساجد ليست مجرد أماكن للعبادة, وأنّ البرنامج سوف يستخدم شبكة اتصالات تربط بين المساجد في إندونيسيا، حتى يتمكن الناس من تبادل البيانات والتعاليم الإسلامية التي توجهها رابطة المثقفين المسلمين الإندونيسيين.
وأشار رئيس رابطة المثقفين المسلمين الإندونيسيين إلى أنّ المشروع الجديد "المسجد الإلكتروني" سيسمح للمساجد أن تتواصل مع جميع المستخدمين الجدد.
جدير بالذكر أن المبادرة برزت بعدما لاحظ القائمون على المساجد في إندونيسيا أن الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر أظهرت أنَّ التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يمكن أن يكون مكانًا حيويًّا وخصبًا للاستمتاع بتمضية الأوقات ولاستفادة في وقت واحد، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع بعضهم البعض والحصول على مجموعة واسعة من المعلومات والمعرفة.