إن التنبؤ بالتغيرات التي قد تحدث في مجال التربية لا يخلو من مخاطر . ويبدو أن بعض المبتكرات القليلة التي يقصد بها التغيير ، يحالفه الحظ فينتشر بسرعة وتدوي شهرته في الأفق وبعضها يتم قبوله ببطء وعناء ، في حين يموت بعضها الآخر ويتلاشى حال ظهوره . ومع هذا وبرغم كل الصعوبات وحالات الإحباط وخيبة الأمل ، تظل عملية الابتكار مهمة .

لقد تم تطوير العديد من الوسائل والطرق الابتكارية من أجل مساعدة الناس في الاتصال والتعلم . واليوم ،يتم في المختبرات وحجرات الدراسة في جميع أنحاء العالم، تنمية أنماط مدروسة من التعليم مبنية على استخدام التكنولوجيا الحديثة . ومما لاشك فيه أن العديد من هذه المبتكرات يمكنه أن يؤثر تأثيراً كبيراً على التربية والمجتمع تماماً مثل تأثير الكلمة المطبوعة والفيلم ، والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر .

وسائل الاتصال والاتجاهات التربوية :

بذلت خلال السنوات العشرين الأخيرة جهود عديدة لتحسين عمليتي التعليم والتعلم وقد أسهمت مشروعات دعمتها الحكومات بالاعتمادات المالية في إجراء بحوث واسعة حول مواد وطرق التدريس . وكان لبعض تلك المشروعات تأثيرات مستديمة وراسخة ، بينما بعضها الآخر لم يكن له أي تأثير . وهذه القائمة تم اشتقاقها من بعض الميادين التي أجريت عليها البحوث حيث إن العديد من هذه الميادين لا يزال يحاول تقديم الكثير لمستقبل وسائل الاتصال في مجال التعليم .

هذه بعض الاتجاهات التربوية المعاصرة :

·       زيادة التأكيد على الابتكار .

·       تغيير الأساليب التعليمية .

·       زيادة التفريد في التعليم .

·       استخدام أكبر وسائل الاتصال الجديدة الخاصة بالتعليم .

·       تغيير نقاط الاهتمام في المنهج .

·       زيادة الاهتمام بالتأهيل التربوي للمعلم وإعادة تأهيله .

·       زيادة الاهتمام بالحصول على المصادر التي تنمي فعالية التعليم .

·       بذل المزيد من الجهد للتقريب بين نتائج البحث والممارسة الفعلية .

·       تغيير أنماط الاستخدام التي يمارسها الأفراد .

·       زيادة مساهمة المؤسسات غير المدرسية في التعليم والتدريب .  

التربية ومدخل النظم في التعليم :

هناك اتجاه رئيسي للتركيز على التخطيط النظامي وإدارة البرامج التربوية ، وخاصة تلك التي تؤكد على التعلم الفردي . إن أسلوب النظم في التعليم الموصى بها لا ينقصها بأي حال من الأحوال ولا يعترض مع الجهود الرامية إلى توفير أجواء التعلم المفتوح وغير الرسمي الذي يقدره اليوم كثير من الناس كما أن الطريقة النظامية في التربية قد تقيد التعليم دون أن تهيمن عليه ، وهي توجه عمليتي التعليم والتعلم وتوجد أسساً لتقويم تحصيل التلميذ وتقدمه .

زيادة تفريد التعليم :

حظيت الفروق الفردية بين التلاميذ بالاهتمام لفترة طويلة لكنه اهتمام يتبدى في النظريات والأحاديث أكثر مما يتبدى في الفعل والممارسة .وعلى أية حال فقد تم خلال السنوات العشر الماضية تشجيع الجهود التي تسعى لتوفير المزيد من تفريد التعليم . وقد برزت طرق عديدة لتسهيل أمر هذا التغيير حيث اعتبر في الكثير منها أن استخدام وسائل اتصال متباينة يمثل أهم عامل من العوامل التي تؤدي إلى نتائج مرغوبة .

مزيد من التعلم المستقل :

سوف تستمر المدارس بكل تأكيد في توفير المزيد من فرص التعلم المستقل . وسوف تحتوي مراكز مصادر التعلم على جميع أنواع وسائل الاتصال بحيث تصبح تلك المراكز من الأمور المهمة التي يحسب حسابها في تخطيط التعليم وبرمجته .

كما وسوف يتم توفير أمكنة للدراسة المستقلة في مراكز مصادر التعلم  وقاعات السكن وكذلك في أروقة المدارس وفي أركان حجرات الدراسة العادية . هذا وسوف توفر مراكز التعلم في المدرسة الأجهزة والمواد التي يحتاجها الطلبة لأن يأخذوها إلى منازلهم . كما سوف يكون الأعداد متزايدة من الطلبة أدواتهم الفنية الخاصة بهم _ أجهزة قراءة للمصغرات قابلة للحمل ، والآت الحاسبة أو جهاز الكمبيوتر وسواها من الأدوات السمعية والبصرية _ مما سوف يظلون يستخدمونه لفترة طويلة بعد تخرجهم وتركهم لمدارسهم .

أدوار المعلم المتغيرة :

يقوم الاستخدام المتزايد لوسائل الاتصال التعليمية في الحقائب التعليمية النسقية والمصممة بشكل نظامي بتغيير أدوار المعلمين ومهماتهم . وقد تم استبدال العديد من الوظائف التقليدية للمدرسين بعدد من الوظائف والمهمات الجديدة التي ينظر إليها باعتبار أنها كفاءات يجب إتقانها من خلال النشاطات التدريبية قبل فترة الخدمة وخلالها وإذا ما تم اعتماد مصادر التعلم الحقائبية فانه يطلب من المدرسين أن :

·       يقوموا بالتعديلات اللازمة للمصادر كي تلبي حاجات الطلبة الفردية .

·       يساعدوا في توجيه التعديلات التصحيحية التي تخرج عن البرامج التعليمية المقررة .

·       يقودوا أو يشاركوا في المداولات التي تجربها المجموعات الصغيرة من الطلبة .

·       يقوموا بواجبات تخصصية وأحياناً غير العادية مثل المشاركة في لجان تطوير التعليم أو في تقويم عمل الطلبة .

·       يوجهوا ويقيموا أداء العاملين معاً في مجال معين بما في ذلك المهنيين التخصصين أو المستخدمين الفنيين والكتبة الذين يعملون كأعضاء في فرق التدريس .

وجنباً إلى جنب مع هذه التحسينات فإن أعداداً صغيرة من المحاضرين المقتدرين الذين باستطاعتهم أن يحفزوا الطلبة لأن يتعلموا سوف يظلون يشتغلون أدواراً مهمة في التعليم ، وسوف لا تضيع جهودهم وإسهاماتهم سدى في أشكال التعلم الحديثة . وغالباً ما سوف يلتقون وجهاً لوجه من المجموعات الكبيرة من الطلبة كما سوف ينشرون مواهبهم على نطاق واسع من خلال التلفزيون والإذاعة وأشرطة التسجيل الصوتية وغيرها من وسائل الاتصال .

تقنيات التعليم وتعريفاتها :

·       هي عملية منهجية منظمة في تصميم عملية التعلم والتعليم وتنفيذ وتقويمه في ضوء أهداف محددة تقوم أساساً على نتائج الأبحاث في مجالات المعرفة المختلفة وتستخدم كافة الإمكانيات البشرية وغير البشرية للوصول لتعلم أعلى فاعلية وكافية .

( المنظمة العربية 1979 م ) .

·       مختلف الطرائق والمواد والأجهزة والتنظيمات والإجراءات التي تستخدم في التعليم من أجل تطوير ورفع كفايته .

( skinner 1968  ) .

·       هي طريقة في العمل نظامية للوصول إلى نتائج مخطط لها ، فهي عملية وليست ناتجا وهي الجانب التطبيقي من التطور العملي .

( dale 1969  ) .

ومن التعريفات السابقة تعرفنا ماذا نعني بتقنيات التعليم وماهي تقنيات التعليم استعرض هنا فكرة عمل مثل هذا التخصص في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا وما يقدمه هذا القسم والبرنامج العام للتخصص وأهداف التخصص وسيكون لنا وقفات أخرى في أبواب قادمة على هذا الموقع تبين تطورات القسم .

1_ نشأة التخصص :

جاء قرار إنشاء هذا التخصص من معالي رئيس الجامعة الدكتور سعيد عبد الله سلمان لإدراكه أهمية هذا المجال في تطوير عملية التعليم والتعلم وقطف ثمار مردود تعلمي أفضل . ويأتي هذا التخصص لتلبية حاجة المؤسسات التعليمية والتدريبية محلياً وعربياً .

أبتدأ قبول الطلبة في هذا التخصص مع بداية الفصل الأول من العام الجامعي 98/1999

2_ أهداف تخصص تقنيات التعليم :

·       إعداد الأطر البشرية المزودة بكنايات إدارة عمليات التعليم والتعلم بأساليب متطورة وبما يتوافق مع حاجة الميدان .

·        تزويد المتعلم بالمعرفة والخبرة العملية التي تساعده في تطوير عمليتي التعليم والتدريب .

·       تزويد المتعلم بالخبرات النظرية والعملية في اختيار وإنتاج واستخدام تقنيات التعليم المختلفة .

·       تدريب المتعلم على أجراء الدراسات والبحوث في مجال تقنيات التعليم .

3_ برنامج تخصص تقنيات التعليم :

لتحقيق الأهداف المشار إليها في إطار العمل التربوي في المؤسسات التعليمية أو التدريبية ، فقد تم بناء برنامج التخصص من مساقات إجبارية واختيارية سواء كانت متطلبات جامعية أو كلية أو تخصص .

يتطلب تخرج المتعلم في هذا التخصص اجتياز 132 ساعة معتمدة مقسمة حسب الترتيب التالي :

( 24 ) ساعة معتمدة للمتطلبات الجامعية .

 ( 42 ) ساعة معتمدة للمتطلبات الكلية .

( 66 ) ساعة معتمدة للمتطلبات التخصص .

وتحتاج إلى حوالي 4 سنوات دراسية وسعت مساقات التخصص إلى تقديم أبرز الموضوعات في مجال تقنيات التعليم وهيأت الفرصة للمتعلمين التدريب على اختيار وانتاج واستخدام البرامج والبرمجيات التعليمية .

4_ الخدمات التي يقدمها القسم :

·       توفير الأجهزة والبرمجيات التي يحتاجها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة .

·       إقامة ندوات ودورات تدريبية للسادة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية والعلوم الأساسية .

·       إنتاج بعض المواد التعليمية التي يحتاجها أعضاء هيئة التدريس في تقديم محاضراتهم .

·       توفير المواد التعليمية التي يحتاجها طلبة التربية العملية وتزويدهم بالمواد الخام التي يحتاجونها في إنتاج بعض الوسائل الاتصال التي يتطلبها التدريب الميداني .

5_ المختبرات والتجهيزات والبرمجيات بالقسم :

أهتم القسم بتوفير التسهيلات المادية وتجهيزاتها وتزويدها بالأجهزة والمواد التعليمية والبرمجيات التربوية اللازمة . وينفذ الطلبة تطبيقاتهم العلمية في المختبرات وورش العمل ومختبرات التعليم المصغر ومختبرات الحاسوب والوسائط المتعددة ويشرف على هذه المختبرات الفنيين المتخصصين لتزويد الطلبة بالبرمجيات أو إرشادهم في العمل للوصول لأفضل النتائج .

سيكون كما ذكرنا سابقاً استمرارية حول موضوع ماذا نعني بتقنيات التعليم ؟ في الأعداد القادمة ونوضح فيها التطورات والإنجازات التي هي نتاج حصيلة الجهود المبذولة للرقي بهذا المجال .

 

ماهي الوسائط التعليمية ؟

هي المواد والأدوات والأجهزة أو قنوات الاتصال التي تنقل بواسطتها المعرفة إلى الدارسين

إن مشكلة اختيار وسيطة تعليمية لموقف تعليمي ليست كما يظن البعض معضلة وكذلك ليست من الصعوبة لأنها عملية منظمة بل إن كثرة تطبيقها يجعلها عملية بسيطة ومن أجل تبسيط المشكلة نستطيع أن نقول أن القرار الذي نتخذه لاختيار الوسيطة التعليمية لموقف تعليمي هو قرار مشابه للقرارات التي نتخذها عادة في حياتنا اليومية عندما نحتاج أن نتصل بالآخرين .

الخصائص المميزة لوسائط الاتصال التعليمية :

      1.         وسائط الاتصال التعليمية ليست منفصلة عن المنهج وإنما هي جانب رئيسي من جوانبه .

      2.         وسائط الاتصال التعليمية حليفة وليست خليفة للمدرس .

      3.         وسائط الاتصال التعليمية ليست ترفيهية فحسب ولكنها تعليمية أيضاً .

      4.         وسائط الاتصال التعليمية ليست بديلة للغة أو الكتاب المدرسي .

      5.         وسائط الاتصال التعليمية ليست مجرد عملاً جمالياً فنياً .

      6.         وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مادة معينة .

      7.         وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مرحلة تعليمية معينة .

      8.         وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على توضيح الأمور المادية والحاسية فحسب بل على توضيح وشرح الأمور المجردة أيضاً .

 

العوامل التي تعترض الوسائط التعليمية وتجعل لها صعوبات ومعوقات هي كالتالي :

      1.         عدم ملاءمة تصميم الحجرات الدراسية الحالية وتجهيزاتها وإمكانياتها للاستخدام الفعال للمواد والأجهزة السمعية والبصرية .

      2.         المدرسون المثقفون بأعباء هائلة وجداولهم مزدحمة جداً .

      3.         النقص في أجهزة الوسائط التعليمية وخاصة أجهزة العرض .

      4.         عدم توفر جميع أجهزة الوسائط التعليمية اللازمة لمادة التخصص .

      5.         صعوبة الحصول على الوسائط .

      6.         عدم الإيمان بالقيمة التعليمية للوسائط .

      7.         عدم التشجيع على صناعة الوسائط باستخدام مصادر البيئة .

      8.         عدم توفير المدرسين المدربين التدريب الملائم على استخدام الوسائط التعليمية وخاصة في مجال تشغيل الأجهزة السمعية والبصرية .

      9.         عدم توفير دليل خاص بالوسائط التعليمية يشرح استخدام الوسائط المختلفة ويرشد عن طريقة صنعها وإنتاجها .

    10.      عدم استقرار المناهج وكثرة التغيير والتبديل فيها مما يترتب عليه عدم وجود وسائط تعليمية لكثير من موضوعات المنهج فالوسائط الموجودة لا تجارى التقدم والتطور في المناهج .

 

أهم الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات للاستخدام الوسائط التعليمية :

      1.         تشجيع المدرسين وتدريبهم وخاصة إثناء فترة إعدادهم بالكليات والجامعات .

      2.         تدريب المدرسين سواء من منهم قبل الخدمة أو أثناء الخدمة على تصميم وانتاج الوسائط التعليمية .

      3.         إيجاد صناعة متخصصة على المستوى القومي لتوفير الأدوات والأجهزة والوسائط التعليمية التي يمكن إنتاجها محلياً .

      4.         توفير الأدوات والأجهزة والوسائط التي يتعذر حالياً إنتاجها على المستوى المحلى والقومي .

      5.         إعداد الكوادر الفنية المتخصصة من المعلمين والفنيين في هذا المجال لتدريس الوسائط التعليمية .

      6.         تدعيم أقسام الوسائط التعليمية بالمديريات التعليمية بالإمكانيات المادية والبشرية .

      7.         العمل على تشكيل هيئة على المستوى القومي من المتخصصين في الوسائط التعليمية بمجالاتها المختلفة .

      8.         تدعيم مراكز البحوث بالإمكانيات المادية والبشرية المتخصصة مع تنسيق سبل الاتصال والتعاون المتبادل بينها .

      9.         تحليل المناهج والمقررات تحليلاً علمياً وموضوعياً بواسطة لجنة من بين واضعي المناهج والأخصائيين في الوسائط التعليمية .

    10.      تصنيف الوسائط التعليمية التي يسفر عنها التحليل السابق وتقسيمها إلى قسمين :

·       ما يمكن إنتاجه بالخدمات المتاحة سواء على المستويات المحلية أو المستوى الإدارة العامة للوسائط التعليمية .

·       الوسائط التي تتطلب الاستيراد من الخارج .

 

أهم المعايير والعوامل في عملية اختيار الوسائط التعليمية :

      1.         أهداف البرامج .

      2.         الأهداف التعليمية .

      3.         الخصائص المميزة للدارسين .

      4.         محتوى المادة الدراسية وجوانب التعلم .

      5.         الموقف التعليمي وطرق التدريس .

      6.         الخصائص المميزة للوسائط التعليمية .

      7.         الوظائف التعليمية للوسائط التعليمية .

      8.         الإمكانات الفيزيقية والأجهزة المتاحة .

      9.         الميزانية المعدة لوسائط التعليمية .

    10.      التسهيلات المتعلقة بالإنتاج المحلي للوسيطة التعليمية .

    11.      نتائج تجريب المعلم للوسيطة التعليمية واختباره لها .

 امثله 

الوسائط التعليمية .
* ـ يُمكن النظر إلى الوسائط التعليمية على أنها أدوات ترميز الرسالة التعليمية من لغة لفظية مكتوبة على هيئة نصوص أو مسموعة منطوقة وكذا الرسومات الخطية بكافة أنماطها من رسوم بيانية ولوحات تخطيطية ورسوم توضيحية وغيرها , هذا بالإضافة إلى الرسوم المتحركة , والصور المتحركة والصور الثابتة , ولقطات الفيديو . 
* ـ كما يمكن استخدام خليط أو مزيج من هذه الأدوات لعرض فكرة أو مفهوم أو مبدأ أو أي نوع آخر من أنواع المحتوى .
* ـ وفي ضوء الإطار الذي تم تقديمه تزخر الإدبيات التربوية المعاصرة بالعديد من التعاريف الخاصة بمفهوم (تكنولوجيا الوسائط المتعددة) .
* ـ فتعرف المنظمة العربية الوسائط المتعددة بأنها التكامل بين أكثر من وسيلة واحدة تكمل كل منها الأخرى عند العرض أو التدريس .. ومن أمثلة ذلك ( المطبوعات , الفيديو , الشرائح , التسجيلات الصوتية , الكمبيوتر , الشفافيات , الأفلام بأنواعها ) .
* ويستخدم المدرسون مجموعة متنوعة من الأدوات السمعية ـ البصرية، تتراوح بين الوسائل البسيطة مثل السبورة ، والتقنيات المعقدة مثل الحواسيب .

مراجع ومصادر عربية تخص تقنيات التعليم

  • الحيلة ، محمد محمود ، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق ، الطبعة الأول ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمان ، 1998م .

  • الفرجاني ، عبد العظيم عبد السلام ، التربية التكنولوجية وتكنولوجيا التربية ، الطبعة الأولى ، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة ،1997م

  • الكلوب، بشير عبد الحليم ، التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم ، الطبعة الثانية ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، عمان ، 1999م .

  • صيام ، محمد وآخرون ، تقنيات التعليم ، الطبعة الثانية، منشورات جامعة دمشق ، 2000م.

  • زاهر ، الغريب ، تكنولوجيا التعليم ( نظرة مستقبلية ) ، الطبعة الثانية ، دار الكتاب الحديث ،1999م

  • عليان ، ربحي مصطفى وآخرون ، وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم ، الطبعة الثانية ،دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 1999م .

  • جابر عبد الحميد ، طاهر عبد الرازق - أسلوب النظم بين التعليم والتعلم - دار النهضة العربية - الدوحة 1978 م 0

  • أ - جـ 0 رميسوفسكي ، ترجمة صلاح العربي وفخر الدين القلا - اختيار الوسائل التربوية - الكويت

  • عبد العزيز الدشتي ، تكنولوجيا التعليم في تطوير المرافق التعليمية - الطبعة الأولى - مكتبة الفلاح - الكويت - 1988 م 0

  • باربارسيلز ، تكنولوجيا التعليم ( التعريف ومكونات المجال ) - ترجمة بدر الصالح - مكتبة الشقري - 1998 م 0

  • بدر الصالح ، تقنية التعليم ( مفهومها ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم ) - 1419 هـ 0

  • عبد الحـافـظ سـلامة - مدخل إلى تكنولوجيا التعليم - الطبعة الثانية - دار الفكر - الاردن -1998 م 0

  • ماهر إسماعيل يوسف - من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم - الطبعة الأولى - مكتبة الشقري - الرياض - 1999 م 0

  • حسين الطوبجي - وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم - الطبعة الثامنة - دار القلم - الكويت - 1987 م0

  • اسكندر ، كمال يوسف وآخرون ، مقدمة في التكنولوجيا التعليمية ، الطبعة الأولى ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ، الكويت ، 1994م .

  • السيد ، محمد علي ، الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم ، الطبعة الأولى ، دار الشروق للنشر ،عمّان ، ( 1997م ) .

  • النعيمي ، نجاح محمد وآخرون ، تقنيات التعليم ، الطبعة الثانية ، دار قطري بن الفجاءة للنشر ، الإمارات العربية المتحدة ، 1995م .

  • سلامة ، عبد الحافظ محمد ، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم ، الطبعة الأولى ، دار الفكر للطباعة والنشر ، عمّان _ الأردن ، 1996م .

  • سيد ، فتح الباب عبد الحليم ، توظيف تكنولوجيا التعليم ، الطبعة الثانية ، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم ، مصر _ القاهرة ، 1997م .

  • فلاتة ، مصطفى عيسى ، المدخل إلى التقنيات الحديثة في الاتصال والتعليم ، دار القلم للنشر والتوزيع ، الكويت ، 1992م .

  • الفار ، إبراهيم عبد الوكيل ، تربويات الحاسوب وتحديات القرن الحادي والعشرين ،الطبعة الأولى ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 1998م .

  • صبري ، ماهر إسماعيل ، من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم ، الطبعة الأولى ، مكتبة الشقري ، الرياض ، 1999م .

  •  

مراجع ومصادر انجليزية تخص تقنيات التعليم

  • Hertley,P (1999) Interpersonal communication, London: Routledge

  • Burton,J (1997) More than meets the eye, London: Arnold

  • Bowd,D (1985), Reflection: Turning experience into learning, London: Kogan Page

  • Buckingham,D (2000), After the death of childhood: Growing up in the age of electronic media, Oxford: Blackwell Polity Press

  • Burton,J (1995), Between ourselves: An introduction to interpersonal communication, London: Edward Arnold

  • Hall,S (1997), Representation, cultural representation and signifying practices, London: Sage

  • Kinden,G introduction to media production: From analogue to digital, Oxford: Focal Press

  • Livingstone,S (2001), Children and their changing media: A European comparative study, New Jeresy: Lawrence Erlbaum Assoc

  • Priest,S (1996), Doing media research: An introduction, London: Sage

  • Ralph,S Is regulation still an option in a digital universe, London: University of Luton Press

  • Trower,P (1996), Investigating Mass Media, London: Harper Collins

  • Bates,A (1995), Technology, open learning and distance education, London: Routledge

  • Lievrouw,L (2001), The handbook of new media, London: sage

  • Priest,S (1996), Doing media research, London: sage

  • Ralph,S Youth ang global media, Luton: University of Luton Press

  • Winston,B (1998), Media technology and society, London: Routledge

  • Buckingham,D (1993), Children talking television, Lewes: Falmer

  • De Cicco,E (1998), Using the internet in the secondary school. London: Kogan Page

  • Fiddler,R (1997), Mediamorphosis: Understanding new media, London: Pine Forge Press

  • Forsyth,I (1996), Teaching and learning materials and the internet, London: Kogan Press

  • Lockwood,F (1998), The design and production of self instructional materials, London Kogan Page

  • Lockwood,F (1995), Open and distance learning today, London: Routledge

  • Mason,R (1998), Globalising education: Trends and applications, London: Routledge

  • Meyer,M (1997), Education programmes on TV: What do people want, what do they get?, Luton: John Libbey Media

  • Nolan,S (2000), Homework: What can we learn from interactive TV?, London: Oyster Partners

  • Potter,J (1998), Media literacy, London: Sage

  • Rowntree,D (1994), Preparing Materials for open, distance and flexible learning: An action guide, Londod: Kogan Page

  • Sagan,J (1997), Young children, videos and computer games: Issues for teachers and parents, London: Falmer

  • Sefton-Green,J (1998), Digital diversions: youth culture in the age of multimedia, Basingstock: UCL Press

  • Williamson,J (1992), Decoding advertisments: Ideology and meaning in advertising, London: Marion Boyars

  • Yeomans,K (1996), Learners on the superhighway? Access to learning via alectronic communication, Leicester: NIACE

  • Television and New Media: Sage Publications                      (JOURNAL)

  • New Media and Society: Sage Publications                           (JOURNAL)

  • The English and Media Magazine: NATE Publications          (JOURNAL)

الأجهزة التعليمية

مقدمة:

لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الأجهزة التعليمية درباً من الترف يمكن الاستغناء عنه بل أصبح ضرورة لضمان نجاح تلك النظم ، وجزءا لا يتجزأ في بنية أي منظومة . أن بداية الاعتماد على الأجهزة التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم مستمرة و أخذت بالتطور المستمر حتى وصلت اليوم إلى أرقى مراحلها التي نشهدها في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة . ونظراً لما تقدمه الأجهزة التعليمية للطلاب في جميع مراحلهم التعليمية من معلومات قيمة ومفيدة وتنمي فيهم روح  التخيل والإبداع وترسيخ المعلومات على اختلاف أنواعها عن طريق الصور الثابتة والمتحركة والأشكال والرسومات والأصوات خصوصاً وأننا في عصر التقدم التكنولوجي الذي ليس له حدود في جميع المجالات
 

  • أولا: جهاز التلفزيون:

أصبح التلفزيون منذ نشأته من أكثر وسائل الاتصال فاعلية في تثقيف الجماهير والتأثير في سلوكها على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم التعليمية سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها .
يعتبر التلفزيون أحد المؤسسات الثقافية الهامة في المجتمع التي كان لها أثر كبير على تعديل السلوك ويرى البعض أنه أهم الوسائل الاتصال الجماهيرية تأثيرا على الثقافة والإنسانية بوجه عام . ومنذ ظهور التلفزيون ظهر دوره واضحاً كوسيلة تعليمية وتثقيفية فعالة وذلك ما أثبته نتائج البحوث والدراسات التي أجريت على هذا المجال. 
منذ ظهور التلفزيون واستجابة المربين له على اعتبار أنه قوة تعليمية تختلف من جماعة إلى أخرى ، فالبعض يشعر بعدم المبالاة نحوه ، والبعض الآخر يتشكك في قيمته التعليمية وفي أمكانية استخدامه على نطاق واسع في المدارس ، بينما ينظر إليه البعض الآخر على أنه مجرد وسيلة للإعلام يغلب عليها نواحي التسلية والترويج إلا أن النتائج والأبحاث والدراسات التجريبية وخبرات المعلمين تؤكد الفوائد لمثل هذه الوسائل في عمليات التعليم والتعلم . ومن ثم أقبلت المدارس على استخدامها داخل حجرات الدراسة .

  • ثانيا: جهاز الفيديو:

الفيديو وسيلة من الوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في مجال الاتصال قام بقفزة نوعية كبيرة في سلسلة التطور والتقدم التكنولوجي التواصلي.
البعض من الوسائل يقتصر على عرض المثيرات أو تسجيل الاستجابات أما الفيديو فيجمع بين المثيرات وتسجيل وإعطاء التغذية الراجعة وهذا ما جعل من هذه التقنية وسيلة تعليمية لها مكانتها المتميزة في العملية التربوية. 
ويتمتع الفيديو كوسيلة اتصال وتعلم سمعية بصرية بمزايا تجعل منه ثورة حقيقية في عالم الاتصالات والمعلوماتية ونذكر منها : 
• يعرض برنامج الفيديو مثيرات متنوعة في طبيعتها وذلك في آن واحد 
• حرية المعلمين والمتعلمين باختيار مكان عرض برنامج الفيديو في العملية التعليمية وزمانه . 
• امكان تطبيق طرائق متعددة من طرائق التعليم من خلال الفيديو كالحاضرات والندوات وعمل التجارب . 
• امكان التخزين عدد كبير من الشرائح والشفافيات والصور والخرائط على فيديو كاسيت واحد . 
• يمكن ربط الفيديو بالعديد من الأجهزة التعليمية الأخر .

  • ثالثا: جهاز العرض العلوي:

يعتبر جهاز العرض العلوي من أهم الوسائل الاتصال البصرية وأكثرها انتشاراً وهو جهاز عرض قادر على إسقاط صورة كبيرة ثابتة وساطعة على شاشة ، وهي صورة لمادة تعليمية موضوعة على منصة على الجهاز . 
والمادة التعليمية عبارة عن كتابة أو رسوم على صفيحة من البلاستيك الشفاف سوف ندعوها شفافة ، وقد تكون المادة التعليمية أيضاً أجساماً وأشكالاً صغيرة معتمة أو شفافة ملونة وغير ملونة . 
ويجد جهاز العرض العلوي قبولاً لدى جميع مستويات التعليم ومجالات الاتصال الأخرى ، وله ميزتان هامتان :
1) يمكن عرض الشفافيات ( المادة التعليمية ) في ضوء الغرفة العادي دون حاجة لا ضلامها ، إلا إذا كانت الشاشة معرضة لضوء الشمس المباشر . 
2) يوضع الجهاز فيه

  • رابعا: أجهزة عرض الشرائح:

 1) جهاز عرض الشرائح : يعد هذا الجهاز من أجهزة الإسقاط الضوئي ذات الفعالية الجيدة في إثارة اهتمام الطلبة وله عدة مسميات منها . 
جهاز عرض الأفلام الثابتة _ الدياسكوب _ جهاز الفانوس السحري 
ويمكن أن يرافق هذا الجهاز جهاز المسجل أو أن يكون جزاء منه وحسب طبيعة المادة المقدمة والحاجة لاستعماله وهناك العديد من أجهزة العرض منها : جهاز عرض الشرائح البسيط وجهاز عرض الشرائح الناطق . 
2) جهاز عرض الشرائح الناطق ذو شاشة العرض الذاتية : 
يتميز هذا الجهاز أنه يحتوي على شاشة عرض ذاتية تشبه شاشة التلفاز ويستخدم دون الحاجة إلى التعتيم أثناء العرض بالإضافة إلى التسجيل الصوتي المتزامن مع العرض . 
وهناك العديد من أجهزة العرض منها : أجهزة عرض أوتوماتيكية مزودة بصينية ويمكن أن يصاحبها أشرطة مسجلة توضح دلالة كل شريحة وتعلق على مادتها التعليمية أو موضوعها ويعتبر جهاز عرض الشرائح ذي الصينية من أشهر الأنواع وأكثرها استخداماً .

  • خامسا: جهاز الحاسب الآلي:

يعد الحاسب الآلي ناتجاً من نواتج التقدم العلمي والتقني المعاصر ، كما يعد في الوقت ذاته أحد الدعائم التي تقود هذا التقدم ؛ مما جعله في الآونة الأخيرة محور اهتمام المربين والمهتمين بالعملية التعليمية والتعلمية ، وقد اهتمت النظم التربوية بالحاسب الآلي ، ودعت إلى استخدامه سواء في الإدارة المدرسية أو التدريس .
وقد تطورت أساليب استخدام الحاسب في التعليم وأصبح الاهتمام الآن منصباً على تطوير الأساليب المتبعة في التدريس باستخدام الحاسب أو استحداث أساليب جديدة يمكن أن يسهم من خلالها الحاسب في تحقيق ودعم بعض أهداف المناهج الدراسية
استخدم الكمبيوتر في الميدان التربوي لعدة أسباب :
منها أنه يعطي الفرصة للتلاميذ للتعلم وفق طبيعتهم النشطة 
للتعرف على التكنولوجيا السائدة في المجتمع في الحاضر والتطلع للمستقبل . ومنها أن الكمبيوتر يسهم بإمكانياته الهائلة في تطويرالإدارة التعليمية وخاصة عمليات التسجيل والجداول الدراسية والامتحانات والنتائج وغيرها .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 160 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2012 بواسطة arabic15

ساحة النقاش

طالبات مناهج وطرق تدريس لغة عربية

arabic15
الغرض من انشاء الموقع هو نشر ثقافة التقنية بما يساعد في خلق مجتمع إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر, وخلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال تقنيات الكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

48,386