
رِداءُ الشَّوق ...
زَهرٌ أبيضُ
يَلفُحني عِطرُه
كُلّما فَتحّتُ شَبابيكي
أراكَ على المَرايا
ناسِكاً
يُنادي جُنوني
آتٍ من خَلفِ الضّباب
يَرّتَدي جَسَدي
رِداء شَوق
يُغنيني لَحّنهُ
عَصافيرَ
و تاجَ غار
ياساحِري ألقِ عَصاكَ
فالسّعادةُ تُنادينا
لننسى البُّعد
وَ نُصفّق لِرّوحِ الحياة.
بقلم : اليسار ع. الحكيم

