صـــــرخة ألـــم ...
ـــــــــــــــــــــ بقلم علي العلي 
\
الم فراقك
كالرمح مزروع في خاصرتي 
ونيران الاحزان في
الصدر مستعره ...!
أميرتي ونبض الهوى
يكوي اوردتي 
وخلف الضلوع يفديك
نبضي وشرياني ...
ارقتُ دمع العيون بسخاء
وتأججت في قلبي
نيراني ...
ولحظة ابتعادي عن جنانك
مزقت اوراق شعري
وقطعت اوتاري وتخليت
عن الحاني ...
ورميت كل ماعليا من غلالةٍ
وصرخت باعلى الصوت
من قسوة سجاني ..
فأه على أأأأه ياعراق الصبر
تبكيك قباب الذهب
والمنائر في كل
أذانِ...!!
ياوطني الجريح
ياكعبة الاحلام ويابلد الرافدين
متى ستضمني بين احضانك
فلقد طال النوى
وتكاثرت على ابنائك
الاحزانِ...؟
وهل سيعود الربيع يوما
وهل سينتهي القتل
وترحل كل الغربــــــــانِ..؟؟؟؟
هناااااااااك على قارعة الطريق 
جسد من احببتها مسجى
مقطع الاوصال
بلا ملامح
من فعل ذلك
الشيطانِ...
ولازلت الى الان
رغم الجراح 
ورغم الالام
ورغم قسوة الريح الصفراء 
ارى سجائبها وقد
هطلت على روحي 
تروي روضة الضمـــأأأأأأن ِ...
قد كنت لي وطنا الوذ به
كطائر في حضنه
أن أنكرني صحبي وخلاني ....
بعد رحيلها أخبرني بربك ياوطني 
هل يستطيع حضنٌ مثقل بالداء
ان يحتويني مثل زمانِ..؟؟؟
أأه من قومٍ قتلوا احبتي 
وغربوا سفني 
وجعلوني من الم الفراق 
أعاني ..
وكيف اصطباري على النوى
ودمع العين كل لحظة يحرقني 
كالنيرانِ....؟؟
باعد الزمان بين قلبينا بقسوته
وامست المسافات كقبضة
السجانِ...؟ 
فمتى احتمي بذاك الصدر الحنون
وتقر حين لقائنا . العينانِ..؟؟
وكنت اجوب في عينيك مدنا
بشرقها وغربها
فاجدها مستبشرةٌ حينما
تلقاني ....
أحن الى تلك الذكريات المورقات
وهي منثورة كالازهار 
في سائر الاركان ِ....
وقد اسبلت للجفون دمع العين معتذرا
لكل فعل فعلته فابكاك 
وابكاني ... 
سأبكيك زمانا ياوطني 
وسأحث النفس على الصبر والسلوانِ..
فأن الصابرين جزاؤهم
يوم القيامة جنة الرحمن ...