جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
السلام عليكم و رجمة الله و بركاته.
********
هذه فقرة نقدمها خدمة للغتنا الجميلة .نقارب بعض النواقص التي نُلحقِها بها أثناء كتاباتنا، عن غير قصد، أو عن جهل، أو عن استسهال .
فنعرض بعض القواعد مبسطة حول حالات إعرابية، و صرفية، و إملائية .لِمَ لا بلاغية و عروضية إن شاء الله .حتى تعم الفائدة لمن رغب بالمتابعة ..
******
مقدمة عامة.
..********
للكلمات العربية حالتان:حالة إفراد و حالة تركيب .
فالبحث عنها،و هي مفردة،لتكون على وزن خاص هو من موضوع "علم الصرف".
و البحث عنها و هي مركبة،ليكون آخرها على ما يقتضيه منهج العرب في كلامهم-من رفع، أو نصب، أو جر،أو جزم، أو بقاء على حالة واحدة..-هو من موضوع- علم الإعراب .
..
فالصرف إذن:علمٌ بأصولٍ تعرف بها صيغ الكلمات العربية،و أحوالها التي ليست بإعراب و لا بناء.فهو يبحث عن الكَلِمِ من حيث ما يعرض له من تصريف و إعلال و إدغام و إبدال و به نعرف ما يجب أن تكون عليه بنية الكلمة قبل أن انتظامها في الجملة.
و الإعراب(و هو النحو) علم بأصول تُعرف بها أحوال الكلمات العربية من حيث الإعرابُ و البناء. أي من حيث ما يعرض لها في حال تركيبها.
فبه يعرف ما يجب أن يكون عليه آخر الكلمة من رفع، أو نصب،أو جر،أو جزم ،أو لزوم حالة واحدة بعد انتظامها في الجملة.
و معرفته ضرورية لكل من يزاول الكتابة و الخطابة ,و مدارسة الآداب.
...
منقول بتصرف
خديجة قرشي
المصدر: لغتنا الجميلة //بقلم :خديجة قرشي