الخلايا الطينية (البلدية):

استخدم قدماء المصريين لإسكان النحل نوعا من الخلايا عبارة عن اسطوانة مصنوعة من الطين طولها حوالي 1.5 متر وقطرها 20 سم وتوضع هذه الخلايا فوق بعضها في مجموعات بشكل هرمي .

وتحتوى الخلية على أقراص شمعية غير متحركة يبنيها النحل بنفسه لتضع الملكة البيض فيها ويخزن بها العسل وحبوب اللقاح .

ويلاحظ أن عمل النحال في هذه الخلايا محدودا جدا حيث يقوم النحل بكل العمل اللازم ويتراوح مقدار العسل الناتج سنويا للخلية الواحدة ما بين 1-2 كجم تقريبا وحوالي 4/1 كجم من الشمع

والأدوات التي تستخدم في النحالة البلدية هي :

غراب : آلة حديدية مثنية من الوسط لها طرف مدبب وطرف مفلطح هلالي الشكل يستعمل في فتح الخلايا الطينية .

صادف قطف : سيخ من الحديد بأحد طرفيه مقبض ، أما الطرف الآخر فحاد ومفلطح يستعمل في قطع الأقراص .

قصافة : تشبه الصادف ولكن طرفها المفلطح أقل عرضا وتستعمل في إزالة بقايا الأقراص في الخلايا الطينية .

شوكة :سيخ من الحديد بأحد طرفيه زائدتين أو زائدة ملتوية يستعمل في حمل الأقراص خارج الخلايا .

كبشة : مغرفة كبيرة ذات يد طويلة تستعمل في نقل النحل من خلية إلى أخرى .

مرآة : لعكس الضوء داخل الخلايا .

مشنات : تصنع من أغصان الحناء يوضع بقاعها ليف نخيل لتصفية العسل بعد تكسير الأقراص .

الساهي : ويستعمل في التدخين على النحل لتهدئته.

وقد أمكن لقسم بحوث النحل في الآونة الأخيرة استخدام خلية خشبية متطورة يمكن تربية النحل البلدي بها ، وهى مصممة بحيث يسهل على النحال إجراء العمليات النحلية بسهولة ويسر ، وقد تم عزل منطقة سيوه لتربية وإكثار النحل البلدي حتى يمكن المحافظة على السلالة مع تدريب بعض الأفراد والذين لديهم رغبة في عمليات النحالة بهذه المنطقة عن طريق قسم بحوث النحل وأصبحت لديهم الخبرة اللازمة في هذا المجال .