استراتيجيات بديلة للتعامل مع حالة من ذوي الإعاقة السمعية 

دراسة حالة لطفل يعاني من إعاقة سمعية، وقد تم وضع استراتيجيات عديدة لتعليم هذا الطفل، وقبل التطرق لذلك يجب أن نذكر بعض المعلومات عن هذه الحالة وهي كالتالي:

معلومات أولية:

الاسم: أحمد

تاريخ الميلاد: 25/ 7/ 1994م.

العمر: 9 سنوات.

السنة الدراسية: الثالث ابتدائي.

نوع الإعاقة: إعاقة سمعية بسيطة.

المستوى التعليمي للأب: ثانوي.

المستوى التعليمي للأم: إعدادي.

عمل الأب: موظف حكومي.

عمل الأم: ربة منزل.

صلة القرابة بين الوالدين: لا يوجد.

عدد أفراد الأسرة: 8 أفراد.

ترتيب الطفل في الأسرة: الخامس.

المستوى الاقتصادي للأسرة: جيد.

أحمد طفل يبلغ التاسعة من العمر، يعاني من إعاقة سمعية بسيطة، ويستخدم السماعات الطبية، يتفاعل بلغة الإشارة على الرغم من أنه يسمع الكلام العادي باستخدام السماعة ويستطيع أن يتواصل مع الآخرين لفظياً ولكنه لا يحبذ ذلك، وذلك لعدة أسباب وهي:

 يعاني من صعوبة في نطق بعض الأصوات، لذلك يفضل استخدام لغة الإشارة.
 إن معظم أصدقائه الذين يقضي معهم الفسحة وأوقات الفراغ يتفاعلون معه بلغة الإشارة.

كما إن الطفل أيضاً لا يستجيب للمعلمة عندما تقوم بتدريبه لفظياً وذلك للأسباب السابقة، بالإضافة إلى أنها تشتكي من تشتت انتباه الطفل أثناء الحصص.



الاستراتيجيات المستخدمة في التعامل مع الحالة:

1- تشجيع الطفل على استخدام حاسة السمع لديه واستغلالها بشكل جيد مع استخدام السماعات الطبية.

2- إجلاس الطفل في مكان مناسب يسمح له برؤية المعلمة بشكل واضح، وملاحظة تعبيرات الوجه والحركات الجسمية المختلفة للمعلمة، ويتأتى ذلك من خلال اجلاس الطفل في منتصف الصف من المقاعد المشكلة على هيئة نصف دائرة.

3- يجب على المعلمة أن تتحدث بصوت مسموع ولتكن السرعة في الكلام متوسطة، ولتسهيل التواصل مع الطفل المعاق سمعياً، يجب النظر لوجهه والتواصل عينياً معه ويجب تجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة.

4- لكي نزيل تشتت الانتباه لدى الطالب، يجب على المعلمة أن تستخدم وسائل الإيضاح البصرية كالشفافيات، والصور، والرسوم، والمجسمات، والسبورة، والكمبيوتر، وغيرها...، وذلك لجذب انتباه الطالب وتحفيزه للتعلم.

5- على المعلمة أن تقلل من درجة الضوضاء في غرفة الصف أو خارجها، لأن هذه الأصوات تسهم في التشويش على سماع الطفل الذي يضع السماعة، لأن هذه الأصوات تتعرض إلى التضخيم عن طريق السماعة.

6- إزالة المثيرات التي تشتت انتباه الطفل داخل الصف مثل التقليل من استخدام الوسائل ذات الألوان الفاقعة.

7- على المعلمة أن تستخدم التواصل الكلي عند تعليم الأطفال المعاقين سمعياً.

8- بالنسبة للتدريب اللفظي تشجع المعلمة الطفل على الاستجابة لتمرينات التدريب اللفظي، وذلك بتعزيزه عندما يستجيب بشكل جيد.

9- على المعلمة أن توفر جو يخلو من المشتتات ومناسب ومريح للطفل في غرفة التدريب اللفظي.

10- على المعلمة أن تتبع مع الطفل استراتيجيات تعديل السلوك، فمثلاً إن الطفل يتفاعل في الصف باستخدام لغة الإشارة فقط، لذلك تتجاهل المعلمة الطفل إذا بدرت منه استجابة بواسطة لغة الإشارة، وتقوم بتعزيزه عندما يقوم باستخدام التواصل اللفظي.

11- استخدام استراتيجية العقود السلوكية مع الطفل، حيث تقوم المعلمة بعقد اتفاق مع الطفل لاستخدام التواصل اللفظي، من ثم تقوم بتعزيزه كما ورد في الاتفاق بينهم.

12- إذا استخدم الطفل لغة الإشارة بشكل كبير في الصف دون استخدامه للطرق الأخرى، تقوم المعلمة بوضع علامة سوداء بجانب اسم الطالب في لوحة الصف، وإذا تكرر سلوكه وأصبح لديه ثلاث علامات سوداء يخسر الطفل درجة من درجاته في المادة التعليمية وهذا ما يسمى بتكلفة الاستجابة.

13- على المعلمة أن تشجع مهارات التواصل الكلي وخصوصاً الكلام، وذلك بتشجيعه على طرح الأسئلة من خلال توفير جو يخلو من التهديد ولا يشعر فيه الطالب المعاق سمعياً بالحرج.

14- على الأسرة والمعلمة أن يتأكدوا من سماعة الطالب الطبية من حيث صلاحية بطاريتها وصيانتها بشكل مستمر، بالإضافة إلى ضبط السماعة بشكل مناسب وتنظيفها بشكل مستمر.

15- إشراك الأهل في تفعيل برنامج التواصل وخصوصاً الطريقة اللفظية، وذلك بالتحدث معه بدلاَ من استخدام لغة الإشارة.

anamel-tasmaa

مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1305 مشاهدة
نشرت فى 21 إبريل 2013 بواسطة anamel-tasmaa

ساحة النقاش

انامل تسمع

anamel-tasmaa
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

729,476