<!--<!--<!--

السيد الشريف / أحمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه  حفيد رسول الله صلىالله عليه وآله وصحبه وسلم

السيـد: اشتهربلقب السيد كل من نال شرف الإنتساب الى النبى صلىالله عليه وآله وصحبه وسلم وهم الذرية الطاهرة الى يوم القيامة كما يطلق عليهم لقب الشريف وقد يطلق لقب السيد الشريف
  ولإجتماع أسباب السيادة في سيدى أحمد البدوى وتوافر صفاتها فيه أطلقوا السيد عليه حتى صار لا يُعرف من السيد عند الإطلاق إلا البدوى .

العلوى : ينتهى نسب سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه إلى سيدنا ومولانا الإمام الحسين ابن سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه ورضى الله تبارك وتعالى عنهم أجمعين.

البدوى : لأنه كان يشبه أهل البادية في ملازمة اللثام. الملثم : كان يغطى وجهه الشريف بلثامين صيفاً و شتاءً  <!--<!--<!--

ولد في عام 596 هــ بمدينة فاس بالمغرب والتي كانت تسمي مراكش وكان أجداده الشرفاء انتقلوا أيام الحَجاج إلى أرض المغرب لما كثر القتل في الأشراف ، ولما بلغ سبع سنين سمع أبوه قائلا يقول له في منامه :يا علي انتقل من هذه البلاد إلى مكة.‏ وانتقل بعائلته وتوفي بمكة بعد فترة قصيرة ، قال الشريف السيد حسن أخو السيد أحمد:توفي والدنا رحمه الله تعالى فأقمت أنا وإخوتي وكان أحمد أصغرنا سنا وأشجعنا قلبا وأحفظنا لكتاب الله تعالى ، وكان لكثرة تلثمه سميناه بالبدوي وكان أشجع فتيان مكة، أحب الفروسية والخيل والمنازلة واشتهر بشجاعته وسماه فرسان مكة أبو الفتيان لشدة شبهه بالإمام على كرم الله وجهه في فتوته وأخلاقه وشجاعته.

.‏ ومن أقوال الإمام الجليل السيد أحمد البدوي رضي الله عنه:

أشفق علي اليتيم وأكس العريان وأطعم الجوعان وأكرم الغرباء والضيفان عسي أن تكون عند الله من المقبولين ، ولا تشمت بمصيبة أحد ولا تنطق بغيبة ولا نميمة ولا تؤذ من يؤذيك وأعف عمن ظلمك و أعط من حرمك واحسن إلي من أساء إليك
وقال رضي الله عنه وارضاه :علامات الولي12 أن يكون عارفا بالله . ومراعيا لله . متمسكا بسنة نبيه . وأن يكون دائم الطهارة . راضيا عن الله . موقنا بما وعده الله. يائسا مما في أيدي الناس . وأن يتحمل أذى الناس . ومبادرا لأوامر الله . وأن يكون شفوقا علي خلق الله . ومتواضعا للناس . وأن يكون عالما بأن الشيطان عدو له .

ومن وصايا ه أيضا ما أوصى به ولده  سيدى عبد العال  أوصيك بتقوى الله في السر والعلانية و ملازمة السنة والجماعة في كل وقت .

إياك وحب الدنيا فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل.

عليك بكثرة الذكر وإياك أن تكون من الغافلين عن الله واعلم أن ركعة بالليل خير من ألف ركعة بالنهار و من لم يكن عنده علم لم تكن له قيمة في الدنيا ولا فىالآخرة.  ومن لم يكن عنده حلم لم ينفعه علم . ومن لم يكن عنده سخاء لم يكن له من ماله نصيب.  ومن لم تكن عنده شفقةعلى خلق الله لم تكن له شفاعة عند الله.  ومن لم يكن له صبر لم تكن له في الأمور سلامة.  ومن لم يكن عنده تقوى لم تكن له منزلة عند الله .  واختتم وصيته بقوله طريقتنا بنيت على كتاب الله وسنة رسوله و الصدق و الصفاء و حسن الوفاء وتحمل الأذى و حفظ العهود . كلما حسنت أخلاق المريد حسن إيمانه

.وهو رضي الله عنه من أعظم اساتذة التصوف الإسلامي الذي نشر الدعوة الإسلامية<!--<!--<!--

ورضي الله عن الإمام الشافعي القائل:

يا آل بيت رسول الله حبكم

فرض من الله في القرآن أنزله

يكفيكموا من عظيم الفخر أنكم

من لم يصل عليكم لا صلاة له

وانتقل السيد الي جوار ربه في يوم الثلاثاء الثاني عشر من ربيع الأول سنة 675 هــ اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

ومن أراد الزيادة فليرجع للكتب الآتية : -كتاب السيد البدوي للدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر رحمه الله . - وكتاب السيد البدوي المفترى عليه ،للدكتور جودة المهدي الأستاذ بجامعة الازهر.  ( ((( ونحن نضيف أن سماحة السيد الشريف احمد البدوى رضى الله عنه رجل صلح عالم جليل القدر والمنزلة مجاهد فى سبيل الله لا يتحمل أخطاء من جاء بعده من المخالفين للشريعة الإسلامية أو المغالين فى الإمام رضى الله عنه ونقول لهم إرجعوا الى القرآن الكريم فمن سورة  الأعراف قوله تعالى

1. أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ

2. وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ

3. وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ

4. إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

5. أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ

6. إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ

7. وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ

8. وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ

9. خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

10. وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم (وكذلك قوله تعالى من سورة الأحقاف
    

    1. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ

    2. وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ))) وكذلك قوله تعالى فىسورة الزمر ((
       

       1. إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ

       2. أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ

       3. لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

       4. خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)) والكثير من آيات الذكر الحكيم تنهى عن كثير من الأفعال والأقوال التى ترتكب حول مقابر السادة الأشراف وكذلك صالحى هذه الأمة وأنا أجزم أنهم لو كاتوا احياء بيننا لحاربوا كل مخالفة لهذا الشرع الحنيف ولنا فى ذلك موعظة مما نفذه جدناالإمام على رضى الله عنه وعليه السلام وهو يمتثل أوامر جدنا الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم
          

( عن أبي وائل عن أبي الهياج الأسدي قال قال لي علي بن أبي طالب رضى الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته) والأحاديث فى ذلك كثيرة والأمة مجمعة على أن النافع هو الله وأن الضار هو الله وانه لا يستجيب للدعاء إلا الله وأنه من عبد مخلوق فإن الله غنى عن هذه العباده والمعلوم أنه لا يتوسل بميت وهذا ماعليه جمهرة أهل العلم وإن كان ولابد من التوسل فإنه يتوسل بالحى وسنة الخليفة الراشد الثانى سيدنا الإمام عمر ابن الخطاب وقد وافقه الأصحاب من آل البيت وغيرهم رضى الله عن الجميع انه توسل بسيدنا العباس رضى الله عنه وعليه السلام   عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون والناظر فى هذا الأمر يرى أن السنة الراشدة المجمع عليها هى التوسل بالأحياء من صالحى آل بيت رسول الله ولكن للأسف الشديد الواقع غير ذلك حيث قد يعيش الرجل من آل البيت مغمورا لايعرفه أحد وقد يعرف الناس أن هذا الرجل من السادة الأشراف فلا يأبه به أحد وقد يسخر منه البعض أو يشككون فى نسبه وكل ذلك ورائه الجهل وأحيانا غير ذلك من الأسباب ثم إذا مات ذلك الشريف وجدت الشيطان يلعب بعقول الكثير من الناس فيجعلون على قبر هذا الميت( رحمة الله عليه) مقاما بنائه عظيم وكأنه القصر وقد يكون هذا الشريف لايملك بيتا يأويه فى حياته ولربما كان هؤلاء معظمهم لايتودد اليه فى حياته فضلا عن معداته بلا سبب وهذه صورة قد وقعت للسيد الشريف أحمد البدوى فقد عاش 12 سنة على ظهر سطح لا دار له فلما مات بنى له وعليه ما تعلمون وما ذكرته من أفعالهم مخالف لما كان عليه الصحابة وآل البيت الكرام بل إن أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم آل البيت قد مَنَعوا مِن إتيان قبره صلى الله عليه وسلم مِن أجل الدعاء .

روى ابن أبي شيبة من طريق علي بن عمر عن أبيه عن علي بن حسين أنه رأى رجلا يجيء إلى فُرْجَة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو ، فَدَعَاه ، فقال : ألا أُحَدِّثُك بحديث سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا تتخذوا قبري عِيدًا ، ولا بيوتكم قبورًا ، وصَلُّوا عَليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم .
  وهذا أفضل التابعين من أهل بيت رسول الله وهو جدى الإمام علي بن الحسين رضي الله عنهما وعليهما السلام نَهَى ذلك الرجل أن يَتَحَرّى الدعاء عند قبره صلى الله عليه وآله وسلم ، واستدل بالحديث وهو الذي رواه وسَمِعَه من أبيه جدى الإمام الحسين عن جده جدى الإمام علي رضي الله عنه وعليه السلام - وهم أعلم بمعناه من غيرهم وكذلك ابن عمه الإمام  الحسن ( المثنى ) بن الإمام الحسن ( السبط الشهيد )- شيخ أهل بيته - كَرِهّ أن يَقْصد الرجل القبر إذا لم يكن يريد المسجد ، ورأى أن ذلك مِن اتِّخَاذِه عيدا . وعلى النقيض من ذلك تجد هناك جماعة أخرى تدعى حب السنة الشريفة المطهرة وهذا حق لها فتواجه تلك المخلفات بأدلة وبراهين وقد ينجح بعض علمائها فى ذلك حيث يملكون قدرة عالية على الإقناع ولكن الطامة الكبرى تجدها عندما يسمحون لقليلى العلم بأن يتكلموا فى مثل هذه الأمور فتجد العويلم منهم لايمتلك الحجة ولا البرهان لإقناع الغير فيبدأ بالطعن فى رجال من آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وللأسف هؤلاء كثروينتشرون ويعلمون الناس بقصد أو بغير قصد بغض آل البيت والإستخفاف بهم والتطاول عليهم وعدم إكرامهم وهذا لايجوز ولايقره عاقل حيث أن هناك أناس عبدوا الملائكة فهل يجوز لأحد أن يطعن فى الملائكة أويتطاول عليهم لكى يبين فساد عقيدة اللذين يعبدونهم هذا القول لا يقول به أحد                         إن القرآن الكريم لم يقلل من شأن صالحى قوم نوح اللذين عبدهم الناس ولكنه ركز على فسادعقيدة ومنهجية اللذين يقومون بالعبادة وذلك بالحجة والدليل والبرهان وأنا على يقين بأن كبار علماء هذه الجماعة لايقرون هؤلاء أصحاب العلم القليل على سلوكهم هذا وعلى أنهم لاعلم لهم بمثل مايحدث وعندما يصلهم ما كتبت سيكون لهم معهم وقفة حازمة بإذن الله تعالى ((الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي ابن محمد ابن حجازي ابن أحمد    الجعفري الباقري الحسيني المحمدي الهاشمي ( أبو الشريف إياد) ))