اجتمع الدكتور عادل البلتاجى ووفد من مشايخ وعواقل قبائل سيناء، لمناقشة الموضوعات الخاصة بالتنمية المستدامة فى المجال الزراعى بالمحافظة.

فى بداية الاجتماع تمنى الوزير فتح صفحة جديدة لكافة اطياف المجتمع المصرى وخاصة الحكومة مع قبائل سيناء، موضحا بان السبيل الوحيد هو تكاتف وتعاون الحكومة مع كل طوائف الشعب، مشيرا الى ان سيناء لها وضعا خاصا وانه يوجد اهتمام كبير بسيناء ولابد من الاستماع الجيد لمطالب اهلها شمالا وجنوبا.

قال اللواء عبدالله محمد سالم: انه لابد من تنمية سيناء تنمية حقيقية وان يكون هناك مشاركة حتى يتحملوا جزءا من أعباء التنمية، مشيرا الى ان المواطنون عند ترعة السلام كانوا يعرفون كل شبرا فى حدودها وكانت الزراعة تقوم على الامطار مثل الشعير والبطيخ ولكن الامطار فى الفترة الاخيرة قلت عن الماضى، واصبحت الزراعة تقوم على المياه الجوفية بالنسبة لزراعات الزيتون والرومان والكنتالوب.


وأوضح ان مطالب أبناء سيناء تتعلق بأراضى المرحلة الثانية من أراضى ترعة السلام بمنطقة بئر العبد ووصفها بانها طموحات لابناء سيناء واسقطاع الاراضى المزروعة بالفعل وتعويضها بالاتجاه الجنوبى وترك مساحات مناسبة للأحوزة العمرانية حول القرى.


واشار الى ان مطالب أبناء سيناء ايضا تتمثل فى زيادة المساحة المطروحة لابناء سيناء من عشرة الاف الى عشرين الف فدان وتخفيض مساحة القطعة من عشرة الى خمسة فدادين لزيادة اعداد المستفدين وتخفيض قيمة التأمين فى المزاد ودخول جميع الفئات المهمشة من ابناء سيناء بالضمان الاجتماع.


وقال الشيخ سلامة الرفيعى عضو مجلس الشعب السابق ان أهالى سيناء ليسوا ضد سياسة الدولة وانه لابد من العمل على تحقيق الاهداف التى تحقق المصلحة العامة للدولة ومصلحة المواطن فى نفس الوقت، مشيرا الى ان هناك مشروع تحت اسم ترعة جابر الصباح وهى عبارة عن مشروع ترعة السلام وهى تستهدف زراعة 600 الف فدان وما أخذ رى عدد 25 مأخذ على ترعة الشيخ جابر الصباح لى زمام 156 الف و500 فدان.


وأوضح ان أهالى سيناء يعيشون على 6% من مساحة المحافظة وانه لابد من غزو الصحراء والتصدى لظاهرة التصحر وانه كان لابد من التخطيط فى بداية التسعينات بنظام ان تكون منطقة واحدة فى شمال سيناء وعمل مشروع ترعة جابر الصباح.


وقال انه فى عام 2006 تم وقف مزاد فى عهد وزى الرى الدكتور محمود ابوزيد وانه حتى الان تم وقف 4 مزادات ، قائلا: ان الدولة تنظر الى مناطق معينة بإعطائها كمنحة من الدولة.


واشار المهندس محمد سليمان الزملوط ان موضوع ترعة السلام قتل بحثا منذ عاما ونصف وانه تم ارجاء المزاد اكثر من مرة لعديد من الاسباب وانه تم عقد لقاءات كثيرة مع عدد من الوزراء وتم بالفعل طرح مشاكل سيناء واهلها وكان هناك ترحاب كبير ولكن النتائج تاتى مخيبة للامال، معربا عن امله ان يكون هناك تنفيذا حقيقا فى المرحلة القادمة.

وقال انه يوجد فى المزاد شرط اثبات جنسية لأبناء سيناء وطالب بضرورة الغاءه ووعدهم الدكتور البلتاجى بإلغاء ذلك الشرط.

وقال وزير الزراعة ان هناك قرارا من السيد رئيس الجمهورية بان يكون لأراضى سيناء مياه غير مخلوطة بفرع مباشر من نهر النيل الى سيناء واوضح انه سيتم فصل الحيز العمرانى عن الاراضى المطروحة بالمزادات وانه سيكون هناك حصر لاستصلاح الاراضى مع وزارة الاسكان.

كما اوضح سيادته انه سيتم مناقشة ارتفاع قيمة دخول المزاد مع المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وانه سيكون هناك معاملة لائقة مع المواطن السيناوى على النحو الذى يتم مع اى مستثمر أخر، كما سيتم افتتاح مأخذ قرى بئر العبد بعد فترة وجيزة وسوف تتحدث الحكومة عن نسبة ال25 % على نطاق أوسع.

المصدر: قناة مصر الزراعية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 199 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,667,607