كشف الدكتور عبد العزيز شتا، رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة السابق، أن إجمالي المباني على الأراضي الزراعية عام 2013 يمثل 24 % من الزمام الزراعي خلال الثلاث سنوات الأخيرة، أي بمعدل 50 ألف فدان يتم استقطاعها سنوياً، مشيرًا إلى أنه لولا استصلاح الأراضي لأصبحنا في حالة صعبة، حيث استطاع الاستصلاح أن يضيف 2.5 مليون فدان إلى الأرض القديمة، وهو الذي غطى جزء مما حدث في الأراضي الزراعية القديمة.
وأضاف شتا، خلال الاحتفال بانطلاق الحملة القومية للتثقيف والتوعية بخطورة التعدي على الأراضي الزراعية، أن الأراضي الزراعية أصبحت مبان، تتخللها القطع الزراعية البسيطة، لافتًا أن مشروع الحيز العمراني بمجرد ظهوره أدى إلى زيادة أسعار المباني داخل الحيز العمراني، وانخفاض أسعار الأراضي التي خارج الحيز، مما شجع الجميع على المباني خارج الحيز، رغم أنه لابد من التركيز على الكتلة السكنية داخل الحيز، ومنع أي تعديات على خارجه.
وأشار شتا، إلى أن معدل استقطاع الأراضي الزراعية من عام 1984 -2007 وصل إلى 31 ألف فدان سنويًا، وفي عام 2010 تم عمل دراسة جديدة أثبتت أن التعدي على الأراضي الزراعية وصل إلى 42 ألف فدان سنويًا.
وأوضح أن هناك عمل جاد ومكثف من القليوبية، وظهر بها أن هناك 34% من زمام المحافظة مباني والباقي زراعة.