يوجد عدة عوامل مهمة ومحددة لأستخدام مياة الصرف الصحى واعادة استخدامها فى الزراعة.
1- <!--[endif]-->محتواها من الكائنات الحية و المسببات المرضية: حيث قسمت منظمة الصحة العالمية في تقريرها عام 1989 مياه الصرف (من الناحية الميكروبيولوجية) الى ثلاث درجات (أ، ب، جـ). و تعتبر الدرجة (أ) أفضلها و يمكن الحصول عليها باستخدام مجموعة من أحواض الأكسدة.
<!--المواد الصلبة الذائبة و الملوحة: عادة ما تكون ملوحة مياه الصرف الصحي معقولة لأن مصدرها المياه المنزلية التي تكون في الغالب جيدة و صالحة للشرب.
<!--العناصر النادرة و الثقيلة: تعتبر العناصر النادرة (كالزنك، الحديد، المنجنيز و النحاس) عناصر ضرورية للنبات، بينما يؤدي وجود العناصر الثقيلة (التي تتجاوز كثافتها 6جم/سم3 ) الى مخاطر جسيمة، و أخطرها الكادميوم و الزئبق و السيليوم، الا أنه من حسن الحظ أن معظم هذه العناصر توجد في صورة أكسيدات او هيدروكسيدات و بالتالي يتم ترسيبها أثناء عمليات المعالجة، و تصبح بذلك جزءاً من الحمأة التي يجب معالجتها قبل استخدامها كسماد عضوي في الزراعة.
<!--المراقبة و التقييم: يجب أن تصاحب عملية استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة اجراءات و قواعد أمان تنفذها هيئة أو جهة حكومية حفاظاً على الصحة العامة و حماية للبيئة من التلوث. من هذه الاجراءات مثلاً: ارتداء العاملين بالمزرعة ملابس واقية، أحذية مناسبة و قفازات عند الري و عمليات الخدمة، مع تحصينهم ضد التيفود و الإلتهاب الكبدي الوبائي – عمل حملات توعية للمواطنين للتأكد من طبخ الطعام جيداً و تحذيرهم من الشرب أو الاستحمام بهذه المياه، مع وضع علامات ظاهرة على جميع قنوات و أنابيب الري لتوضيح أماكنها و دهانها بلون معين – المتابعة الدورية للمياه للتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة، مع الرصد الميكروبيولجي للمحاصيل حماية لها من التلوث.
