يوجد بعض المخاطر التى تواجه مصدات الرياح وخاصة من الحيوانات البريه الضالة مثل الكلاب والخنازير وبعض الطيور مثل الحمام والصقور
و يمكن التخفيف من حدة هذه الأضرار باتخاذ التدابير الآتية:
أ- إستعمال خيال المآتة أو آلات صوتية مزعجة لطرد الطيور.
ب- إزالة الحشائش الغريبة أولاً بأول من أماكن الغرس و عدم تغطية الحفر المنزرع بها النباتات بالأغصان و الأوراق الجافة حتى لا تكون مرعى لبعض آكلات الأعشاب التي تضر بنباتات المصد.
جـ- حماية الشتلات المنزرعة حديثاً بالأسلاك الشائكة أو تسيجها بأسيجة مانعة لدخول القوارض، بينما تطلى الأشجار الكبيرة بمواد كريهة الرائحة لإبعاد القوارض و آكلات الأعشاب عنها.
د- نصب الفخاخ و المصايد لصيد الطيور و الحيوانات الضارة بالليل و النهار.
هـ- تقليل الأضرار الناتجة عن رعي بعض الحيوانات الأليفة (كالماعز و الأغنام و الأبقار و الجمال) بتحديد زمن الرعي و مدته، تحديد عدد و نوع الحيوانات، و توفير مجالات عمل أخرى للرعاة تغنيهم عن الأعتماد كلية على التكسب من الرعي. أيضاً فإن توفير بعضاً من الزراعات البستانية و مزارع الذرة و الحبوب الأخرى قد يساعد في توفير الغذاء الكافي لحيوانات الرعي و الحيوانات البرية فلا تعتدي على نباتات المصد.
و- توفير إحتياجات الأهالي المقيمين قريباً من المصدات من الوقود و الأخشاب و الأعلاف اللازمة لدوابهم حتى لا يقوموا بقطع اشجار المصد و حرقها أو تقليمها تقليماً جائراً لسد احتياجاتهم و احتياجات حيواناتهم من مواد العلف.
ز- عدم السماح بانشاء مصانع أو ورش بالقرب من زراعات المصد حتى نقلل من تأثير الملوثات الصادرة منها على نباتات المصد.
ح- تأمين نباتات المصد من التعرض للحرائق بإتخاذ كافة التدابير الوقائية و طرق مكافحة الحرائق، و توعية الرعاة و سكان المنطقة بمخاطر الحرائق و تأثيرها على اقتصاد المنطقة.
ط- إصدار القوانين الكفيلة بمحاسبة و معاقبة المتسببين في الأضرار.