وضع بعض خبراء الزراعة بعض الأسس التى يجب مراعاتها عند زراعة وتسميد محصول العنب ويجب
- لوحظ مبالغة شديدة في كميات الأسمدة المعدنية المضافة وبصفة خاصة الأسمدة الأزوتية والتي تؤثر بطريقة غير مباشرة في ظهور أعراض نقص البوتاسيوم الكافي للنبات نظرا لما يسببه عنصر الأزوت من زيادة كبيرة في النمو وفي الأراضي ذات الصرف الردئ نجد أن هذه المبالغة ربما تؤدي إلي حدوث شلل للكرمات .
في المزارع الصحراوية يلجأ بعض الزراع وخاصة في السنوات الأولي من عمر الكرمات إلي إعطائها كميات عالية من كافة أنواع الأسمدة الأمر الذي يؤدي إلي تكوين ساق ذات سمك كبير وأذرع ضخمة تحتوي علي كميات هائلة من المواد الغذائية المخزنة ،كما تعتطي قصبات ثمرية يصل سمكها إلي 2سم ومع ذلك تكاد الكرمات لاتعطي محصولا يذكر .
- يلجأ بعض الزراع إلي تسميد الكرمات قبيل بدأ نضج العناقيد بأسمدة أزوتية وخاصة اليوريا علي أمل زيادة حجم العناقيد والإسراع في دخولها مرحلة النضج والنتيجة هي حدوث تزاحم للأفرع نتيجة لنموها الزائد وغير المطلوب في هذه المرحلة ممايؤدي حدوث نقص حجم الحبات العناقيد ولكي يوضح متي يبدأ الماء دخول الحبات يجب أن ننوه إن هذا لايحدث نتيجة للتسميد والري وإنما نتيجة لزيادة الضغط الأسموزي في الحبات نتيجة لإنتقال الكربوهيدرات إليها من الأوراق وبحيث يكون هذا التركيز أعلي من تركيز محلول التربة فيصل ماء من الوسط الأقل تركيزا (التربة) إلي النبات – ممايساعد علي سرعة حدوث هذا الإنتقال قلة عدد العناقيد علي الكرمات عن تزاحمها .
