<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
الحصاد :ــ
يتوقف وقت الحصاد على سعر السوق فإذا كان السعر عالى فإنه يتم تقليع المحصول بمجرد وصول الجذور إلى حجم التسويق بغض النظر عن مرحلة النضج وذلك للحصول على أكبر عائد مادى ويكون ذلك على حساب المحصول ولكن ( حسن السوق ولا حسن البضاعة ) وتختلف الاصناف فى ميعاد وصولها إلى النضج ولكن يتراوح معظمه من 100 ـــ 160 يوم من الزراعة
<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} --> <!-- [endif]---->
علامات النضج :ـ
1 ــ توقف النمو الخضرى وإصفرار لونه
2 ــ تضخم خطوط الزراعة
3 ــ وصول الدرنات إلى الحجم القابل للتسويق
4 ــ عند قطع جزء من الجذور يجف بسرعة فى الهواء أما إذا كان غير ناضج يتحول إلى اللون الاسود
5 ــ إحتواء الجذور على مادة لبنية تعتبر غير ناضجة
إذا كان الغرض الاكل ← يتم تقليعها فى أى وقت متى وصلت لحجم التسويق
إذا كان الغرض إستخراج النشا ← يترك لمدة طويلة تصل إلى 180 يوم وذلك لزيادة إنتاجية النشا
كيفية الحصاد :ــ يتم إزالة العرش وذلك لتكشف الخطوط وتهويتها قبل التقليع من 1 ـــ 2 يوم حيث يؤدى ذلك إلى جفاف القشرة الخارجيه للجذور وبموت وإزالة العرش لا تنتقل المواد الكربوهيدراتية للجذور ويبدأ إزدياد سرعة تحويل النشا إلى سكرداخل الجذر فتزداد حلاوة الدرنات .
الاعداد بعد الحصاد : ــ
1ــ العلاج التجفيفى :
يتم وضع الجذور فى نفس يوم الحصاد عند درجة حرارة 27 ـــ 29 م ورطوبة نسبية 80 ـــ 85 % لمدة 4 ـــ 7 أيام وفى مصر يتم وضعها فى أكوام 60 ـــ 90 سم لمدة 7 ـــ 10 أيام وتغطى بالعرش أو القش لرفع الرطوبة ويؤدى تنفس الجذور لرفع درجة الحرارة اللازمة للعلاج
أهميته : ــ
1 ــــ سرعة تكوين البريدرم تحت الجروح وتكوين طبقة فلينة على السطح .
2 ــــ تقليل نسبة التالف والفقد فى الماء اثناء التخزين .
3 ــــ المقاومة للأمراض .
4 ــــ تحسين صفات الطهى نتيجة تحول النشا إلى سكر فتزداد حلاوة الطعم .
2 ـــ الفرز :
وفيه تستبعد الجذور الغير صالحة للتسويق وكذلك المقطوعة والمصابة بالأمراض حيث يؤدى ذلك إلى زيادة نسبة الامراض أثناء التخزين ويجب أن تتوفر فى جذور البطاطا المعدة للتخزين أو التسويق الشروط الآتية :
1 ـــ سليمة ـــ نظيفة ـــ متجانسة ومنتظمة الشكل .
2 ـــ لا يقل قطرها عن 5 سم ولا يزيد عن 15سم ويتراوح وزنها مابين 180إلى 225 جم .
3 ـــ التنظيف :
يجب إزالة أثار الاتربة بفوطة نظيفة جافة أما على النطاق التجارى بالخارج فهى تغسل ثم تجفف .
4 ـــ الجودة :
يجب أن تحتوى كل عبوة على صنف واحد ذو لون وطعم متجانس وتكون الجذور ملساء ذات شكل منتظم ومظهر جذاب .
5 ـــ التعبئة :
تعبأ فى أجولة جوت أو شبكية سعة 20 إلى 25 كجم أو فى صناديق بلاستيك سعة 18 إلى 20 كجم وهى تعتبر من أنجح العبوات أو قد تعبأ فى عبوات شبكية سعتها من 2 إلى 10 كجم .
6 ـــ التخزين :
أ ـــ فى التربة : حيث تترك الجذور بعد إكتمال نموها مع منع الرى لمدة 1 إلى 3 شهور .
ب ـــ حفظ الجذور تحت مظلة : وذلك لمدة تتراوح من.شهر ونصف الى شهرين ولا تصلح هذه العملية إذا كانت درجة الحرارة أقل من 10 أو أكثر من 35 حتى لا تتعرض الجذور للأضرار .
جــ ـــ التخزين فى مخزن : ويشترط فى المخزن ان يكون جيد التهوية ونظيف ومحكم الغلق ومطهر بالمطهرات الفطرية وبه أرفف يسهل وضع العبوات عليها ويكون قريب من مكان الإنتاج والتسويق .
تصنيع البطاطا
تعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أهم المحاصيل الزراعية ، كغذاء للإنسان، تقي من العديد من الأمراض ،وتمنع تصلب الشرايين ،حيث ينصح الأطباء وخبراء التغذية بتناولها بإستمرار، نظرا لفوائدها المتعددة، يصنع منها السنغاليون البسكويت والمربات والحلوى ،وهي ثاني أكبر المحاصيل الزراعية، بعد الأرز تزرع على مساحة واسعة قرب نهر السنغال.تعدد فوائدها الصحية
"البطاطا الحلوة تعتبر من الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية ،الخالية من الدهون ،ومن الأغذية عالية القيمة بسبب إحتوائها على (البيتاكاروتين) و(البوتاسيوم ) وقدر كبير من الألياف،مما يجعلها فى مصاف الأغذية الجيدة المفيدة للجسم.
وكشفت الدراسات الحديثة إن"البطاطا الحلوة تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تساعد في شفاء عدد كبير من الأمراض لاسيما المزمنة،فضلا عن مساهمتها في التخفيف إلى حد كبير من أعراض (الروماتيزم) و(التهاب المفاصل)،وتعد عاملاً أساسياً في الحد من أمراض القلب المختلفة، والحفاظ على مرونة الشرايين والأوعية الدموية والحد من الكوليسترول الضار في الجسم،نظرا لخلوها من الدهون ،كما إن إرتفاع نسبة البوتاسيوم في هذا النبات وانعدام عنصر الصوديوم يجعل منه غذاء ودواء ناجحا في حالات إرتفاع ضغط الدم، كما أن السكريات الموجودة في البطاطا الحلوة وأهمها سكر "الأنولين" هى من العناصر غير الضارة بمرضى السكر.