alyarmouksociety

الأسرة المتماسكة تواجه تحديات الحاضر والمستقبل

authentication required

نحو مكافحة مجتمعية لظاهرة العنف

اللقاء المجتمعي مع المسؤولين

عن مراكز الشرطة في مناطق التضامن-اليرموك-ببيلا

المركز الثقافي العربي

اليرموك  2  نيسان 2007

 

بموافقة كريمة من السيد وزير الداخلية، تنظم جمعية اليرموك السورية هذا اللقاء المجتمعي مع إدارة التوجيه المعنوي في ريف دمشق ومدينة دمشق، وقيادة الشرطة في اليرموك، التضامن، وببيلا وذلك في قاعة الاجتماعات بالمركز الثقافي العربي –اليرموك في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الاثنين 2-4-2007.

 

هدف اللقاء إلى التعرف إلى أهم حوادث العنف والجرائم التي تحدث في هذه المناطق التي اتخذت كمنطقة دراسة واستطلاع بحثي من قبل جمعية اليرموك، وهي مناطق (ببيلا -تضامن- فلسطين)، وما هو الدور المنشود للمواطن، و دور مركز الشرطة لاسيما في مجال الوقاية من حدوث الجرائم، دور المنظمات الشعبية والأهلية، والأفراد، وكيفية الوصول إلى آلية مجتمعية للمتابعة.

 

الحضور:  إدارة التوجيه المعنوي في ريف دمشق، وقيادة الشرطة في اليرموك، التضامن وببيلا، جمعية اليرموك السورية، منظمات شعبية، البلديات، المخاتير، بعض الفرق الحزبية، رجال الدين والإعلام بالإضافة إلى المهتمين، وجرى هذا اللقاء المحدود العدد تشجيعا للنقاش والحوار، وصولا إلى تصور أولي يساعد جمعية اليرموك السورية على بلورة وتنفيذ خطة للعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية في المستقبل.

 

لمحة عن جمعية اليرموك السورية:

جمعية سورية غير ربحية مسجلة في دمشق، ويتناول نشاطها محافظات الجمهورية العربية السورية. تعمل الجمعية على  الإسهام في تطوير المجتمع كصديق للأسرة لا سيما في المجالات الصحية والاجتماعية، في المناطق المتضررة من الحروب والكوارث، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة تنشط في الميادين التالية:

أ‌-      الإعلام بوسائطه المختلفة "الأسرة القوية تواجه تحديات المستقبل"

ب‌-  الدراسات المتعلقة بالأسرة.

ت‌-  التدريب بأشكاله ومستوياته المختلفة (الأسر، الجمعيات، المتطوعين، العاملين الصحيين والاجتماعيين).

ث‌-  نشر مفاهيم القوانين، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسرة وأفرادها من طفل وشاب وامرأة ومسن، والقانون الدولي الإنساني.

ج‌-   التوعية باتفاقية حقوق الطفل ، وحقوق  ذوي الاحتياجات الخاصة.

ح‌-   العمل التطوعي والأهلي وتطويره المجتمعي والمؤسسي.

خ‌-   إعداد النشرات والمطبوعات المتعلقة بأغراض الجمعية، وتعزيز حماية الأسرة.

 

تعاريف:

العنف:  يشمل كل مراحل النزاع من جذور، وتظاهراته.(أفعال أو اتجاهات أو نظم تسبب أذية جسدية، ونفسية واجتماعية أو بيئية أو يمنع الناس من بلوغ إمكانياتهم الإنسانية الكاملة).

النزاع:  حقيقة وجزء من الحياة، لا يمكن تجنبها، بسبب اختلاف بين أهداف الأشخاص وغاياتهم.

 

أنواع الجنايات:  القتل والشروع في القتل، السرقة والشروع، الضرب، الخطف، الحريق العمد، الرشوة، وغيرها،

التدخل المبكر:  الوقائي أي قبل حدوث الجريمة، أثناء انتشارها، بعد انتشارها (لمنع العودة لارتكابها، تأهيل الضحايا، إصلاح، رعاية الأسرة)، والعلاجي بأشكالهما المختلفة.

 

دراسة جمعية اليرموك السورية:

من خلال اللقاءات المجتمعية التي قامت بها جمعية اليرموك السورية، مع شرائح مختلفة في مناطق ببيلا، تضامن، فلسطين.، تبين ما يلي:

- عدم وجود إحصائيات دقيقة عن واقع الجرائم وحالات العنف في المجتمع.

- عدم تفهم الأبعاد والمسببات وجذور العنف وتعقيدها، والحاجة إلى تحليلها، والزمن الطويل لتحقيق ذلك.

- الحاجة إلى تعزيز دور المواطن في إحداث التغيير والتأثير، والمشاركة الفاعلة.

- انعدام أو ندرة اللقاءات بين مراكز الشرطة والمخاتير.

- انعدام أو ندرة اللقاءات مع المنظمات الشعبية الشبيبة، الاتحاد النسائي، غيرها.

- ندرة  هذه المواضيع في نشاطات المراكز الثقافية وبرامجها (مراجعة الأشهر الأربع الأخيرة).

- ندرة أو انعدام النشرات الإعلامية حول الجرائم والتحذير من حدوثها (وزارة الداخلية).

- ضعف دور ومكانة الجمعيات الأهلية، الاتحاد النسائي، الشبيبة، في مجال الوقاية..

- تعزيز دور ومكانة قوى الأمن الداخلي في الوقاية.

- ضعف شديد في تعزيز الثقافة القانونية: من خلال ندوات مثال الأسلحة وحيازتها..وترخيصها. جرائم بغير المرخصة 3 أضعاف. مرسوم عام 2001 المرسوم (51)، وتعديلاته: تلاه المرسوم (23)عام 2002 و عام 2005 المرسوم (25)

- كتابة و توثيق العقود والبيع والشراء والإرث ....الخ.

- عدم وجود رد فعل ثقافي أو مجتمعي لجرائم وجنايات حادة وقعت في مناطق البحث خلال السنوات الماضية.

- عدم الاستفادة من ذوي الضحايا وذوي الجنايات وعائلاتهم (تجارب إنسانية)، في التأثير على المجتمع وتوجيهه.

- غيرها، من خلال النقاش.. .

 

التوصيات:

- شكر السيد وزير الداخلية ومدير إدارة التوجيه المعنوي والجهات المشاركة ..

- ضرورة تحديد المناطق الأكثر تعرضاََ للعنف المجتمعي والجرائم، ودراسة أنواعها  وأسبابها وسبل المواجهة.

- طلب لقاء نصف سنوي (وحسب الحاجة): مع الجهات الفاعلة في المجتمع المحدد،

- إيجاد قائمة المعنيين بالأمن المجتمعي الإنساني (أفراد، جمعيات، جهات) للتواصل، والمتابعة معهم (في كل منطقة).

- إقامة برنامج تدريبي وتثقيفي للجمعيات، المخاتير، المنظمات الشعبية، قوى الأمن الداخلي حول العنف في المجتمع وسبل الوقاية، وتعزيز الثقافة القانونية.

- العمل على تأهيل بعض الضحايا ومرتكبي الجنايات للقيام بدور ريادي توعوي.

- إصدار نشرات توعوية متخصّصة حسب الفئة المستهدفة: مدارس، شبيبة، مراكز مرأة ..الخ،

- زيادة طرح مواضيع العنف في المجتمع، وسبل الوقاية، ونشر الثقافة القانونية في برامج المراكز الثقافية (خاصة في المناطق الأكثر تعرضاً).

- تعزيز مكانة رجال قوى الأمن، رجال القضاء والقانون، واتجاهات المجتمع نحوهم.

- ضرورة تأسيس صندوق لدعم وتعزيز الأمن العام ومكافحة العنف ودعم البرامج المجتمعية للتدخل المبكر لمكافحة العنف وأسباب النزاعات بين الناس.

Article Title: Coverage article on a Public Meeting  on "Violence at Community, the role of civil society and government Organized by    Dr. Ghassan Shahrour, MD, coordinator of Alyarmouk Syrian Society.  [email protected]   

 

المصدر: الهيئة الفلسطينية للمعوقين
  • Currently 85/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 485 مشاهدة
نشرت فى 17 سبتمبر 2010 بواسطة alyarmouksociety

ساحة النقاش

جمعية اليرموك السورية

alyarmouksociety
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

105,755