ذكريات...،و حطب جهنم؟؟؟!!!.... .
ذكريات النكبة والنكسة مرت علينا في العامين الحالي والماضي ليست ككل الأعوام، فمع بداية ظاهرة الحراك(الثورة) في الشارع العربي التي غدت تسمى بالربيع العربي ،تجسدت أمام أعين المواطن العربي في أقطاره كافة، قناعة مفادها أن عمق الجرح الذي أحدثته أجهزة القمع التابعة للأنظمة العربية أعمق وأكثر إيلاما،من عمق الجراح الذي خلفته الحروب مع إسرائيل وما تمارسه قوات الاحتلال الأجنبي في الأرض العربية في كل من فلسطين ولبنان و العراق ومناطق أخرى من الدول الإسلامية.
فالمشهد الدامي فيما يجري في الشقيقة سوريا وقبلها تونس و مصر و ليبيا واليمن، ودول أخرى، ترك المواطن العربي في حيرة من أمره...،وفرض عليه سؤال مفاده: من يَفعل ما يُفعل في الوطن العربي... ؟؟؟!!!، ولماذا ارتضى النظام العربي الرسمي أن يكون حطب جهنم "كما قال سمو الأمير الحسن في أحد اللقاءات الإعلامية مع قناة أل B.B.C" ؟؟؟!!!...،في موقفه من المخططات والمؤامرات التي تحاك للمنطقة ؟؟؟!!!!...، ولماذا قوة أجهزة القمع التابعة للنظام العربي الرسمي تكون كالأسود في مواجهة المواطن العربي؟؟؟!!! ...، بينما تكون كالفئران والأرانب في ساحات الوغى عندما تلاقي الأعداء" خاصة العدو الصهيوني" الذي دمر الأرض وشتت العباد؟؟؟!!!...، لماذا أبنائنا فالذات أكبادنا العاملون في الأجهزة الأمنية التي وجدت في الأصل لحمايتنا وحماية الوطن ومنجزاته "بدت إثناء قمعها للحراك الشعبي المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد، وكأنها تدافع عن الفساد والمفسدين وتقف في الخندق المعادي لإرادة الشعب ؟؟؟!!!.... .
(هذا المقال نشر في سنة سابقة/ من ارشيف الذكريات).