نهى إسماعيل مع أحمد راتب في« الخيول تنام واقفة»
سعيد ياسين - تستكمل الممثلة نهى اسماعيل حالياً تصوير دورها في مسلسل «إيد واحدة» أمام كريم الحسيني ونجلاء بدر وحسام فارس وتأليف طارق ريحان وإخراج عز الدين سعيد، وتواصل من خلاله ظهورها التلفزيوني بعدما قدمت في رمضان الماضي «أشجار النار» من إخراج عصام شعبان. وعن حياتها الفنية، قال إنها ليس لها «شلة» معينة وليست محسوبة على أحد، وليس لها مثل أعلى في الفن، وتعمل على الساحة بمجهودها الخاص، كما أن أسرتها لا ترتبط بعلاقات فنية. عن أحداث مسلسلها الجديد «إيد واحدة» قالت نهى إسماعيل، إنه يتناول حياة بعض الشباب قبل تطورات الأحداث في الفترة الأخيرة بمصر، ونجاحهم في تغيير واقعهم، ويركز على بعض قضايا الفساد وبعض المشاكل التي تواجه الشباب، حيث تجسد في المسلسل شخصية راقصة تعمل في أحد الملاهي الليلية وتربطها قصة حب بشاب، وتتعرض لمشكلة تغير مجرى حياتها.
وأوضحت أنها تنتظر مسلسلين آخرين تشارك في بطولتيهما هما «الصقر شاهين» أمام تيم الحسن ورانيا فريد شوقي واحمد راتب واحمد خليل وشيري عادل واحمد زاهر واخراج عبدالعزيز حشاد، وتجسد فيه شخصية فتاة فقيرة تسعى لتحسين أوضاعها من خلال البحث عن فرصة عمل مناسبة، ومسلسل «ويأتي النهار» أمام عزت العلايلي وفردوس عبدالحميد وعزت ابوعوف وحسين الامام وعلاء مرسي وتأليف مجدي صابر واخراج محمد فاضل، وتؤدي فيه شخصية فتاة متمردة تسعى الى تتويج قصة حبها مع حبيبها بالزواج رغم معارضة أهلها.
مشاركات
وحول الأعمال التي شاركت بها مؤخراً أشارت إلى أنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم «المماليك» أمام رامي وحيد وعمرو عبدالعزيز وراندا البحيري وخالد حمزاوي وتأليف عمرو فهمي واخراج أحمد اسماعيل.
وتدور أحداثه داخل ملهى ليلي يحمل اسم «المماليك» وتعمل به مجموعة من الفتيات، وتجسد فيه شخصية فتاة متزوجة وتمارس الرذيلة مقابل الحصول على المال، وأكدت أن دورها فيه تجربة كبيرة. وتتمنى أن توصلها بشكل جيد للجمهور، خصوصاً وأن الفيلم التجربة الأولى لها في السينما.
«نور العين»
وعن بدايتها مع الفن قالت إنها تهوى الفن منذ صغرها، وأنها قدمت في المعهد العالي للفنون المسرحية ولكن رفض أهلها جعلها تتركه لتلتحق بكلية الأداب، وبعد ذلك عملت في الاعلانات لثلاثة اعوام، وقدمت فيديو كليب أمام عمرو دياب في أغنية «نور العين»، ومنه انطلقت إلى التمثيل، حيث شاركت في عدد من المسلسلات منها «أغلال ناعمة» مع محمد رياض ووفاء صادق واخراج عادل صادق، و«أوبرا عايدة» لأحمد صقر، و«أحلام سنابل» لهشام عكاشة، و«حلم ابن السبيل» لتيسير عبود، و«آخر الخط» لاشرف سالم، و«ولاد الاكابر» لحسين عمارة، و«رحلة العمر» لرضا النجار، و«الليل وآخره» لرباب حسين، و«الامام النسائي» لمصطفى الشال، و«أوراق مصرية» لوفيق وجدي، و«الخيول تنام واقفة» لعادل قطب، و«أرض الرجال» لأحمد عبدالحميد، و«الكومي» لمحمد راضي، إلى جانب «العائلة والناس» و«الأصدقاء» و«بنت من الزمن ده» و«المنصورية» و«النهر والتماسيح» و«مذكرات سيئة السمعة»، وغيرها.
الفتاة الطيبة
وقالت إن ملاحها حصرتها لفترة طويلة في أدوار الفتاة الرقيقة الطيبة، لكنها حاولت الخروج من هذه الأدوار كما حدث في «فريسكا» مع مجدي احمد علي، وجسدت فيه شخصية فتاة لعوب، وشريرة في «أحزان مريم» ومريضة نفسياً في «أمانة يا ليل». وعما اذا كانت تجاوزت مرحلة الانتشار، قالت: رغم انني أدقق كثيراً في اختيار الادوار، فإنني لا استطيع أن اجزم بأنني تجاوزت هذه المرحلة. وعن تواجد العديد من الفنانات الشابات اللاتي تتشابه ملامحهن وهو ما يجعل الجمهور لا يفرق بينهن قالت: لا ارى شبيهة لي، والكل يعرفني، ومهما كان العدد كبيراً، فإن لكل واحدة طابعا مميزا وشخصية وطلة تميزها عن الأخريات، والجيد هو الذي يفرض نفسه.
وقالت: ليس لي مثل اعلى، ولكنني أحب شادية التي أراها رمزاً للبراءة والأنوثة والجمال والدلع، ومديحة كامل لأها بدأت من مشهد أو اثنين إلى أن حفرت اسمها بقوة وسط بنات جيلها، واعتزلت حين شعرت بأنها لن تقدم جديداً فنياً، على عكس كثيرات مستمرات الى الآن رغم عدم تقديمهن أي جديد.
وعن الذي يجعلها تقبل عملاً وترفض آخر أضافت: يمكن أن أرفض العمل مع أحد لا أريد التعاون معه سواء أكان مخرجاً او ممثلاً، أعمل مع من تعاونت معهم من قبل، وأقبل أي دور أحبه ولا يفرق معي إن كان المخرج كبيراً أو جديداً، خصوصاً أنني ليس لي «شلة» معينة ولست محسوبة على احد، وأعمل طوال مشواري الفني بمجهودي الخاص، كما أنه ليس لاحد من أسرتي أي علاقة بالفن من قريب أو بعيد.
ساحة النقاش