على الرغم من إن الرياضة تهدف في النهاية إلى المنافسة الشريفة واحترام الآخرين، إلا أن البعض لم يستوعب هذه الأفكار، وبحث عن طريق آخر للمجد يعتمد على مخالفة القوانين.

1) تيم دوناغي

يعتبر “تيم دوناغي” واحداً من أشهر الحكام في بطولة NBA في عام

2007، ولكن الحكم الشهير تورط في أمور غير أخلاقية بعدما عمل على تغيير

نتائج المباريات التي يديرها من أجل ربح المال في المراهنات الغير قانونية،

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث كان يتصل ببعض زملائه ويقنعهم بتغير

نتائج المباريات لصالحه مع تعويضهم مادياً، وهي الكارثة التي أثارت ضجة

كبيرة وجعلت الكثير من الصحافيين يشككون في نزاهة الاتحاد الرياضي لكرة

السلة الأميركية بأكمله.

2) فضيحة سباق فرنسا للدراجات

بدأت فضائح المنشطات الخاصة بسباقات الدراجات الهوائية في الظهور في

فرنسا عام 1998، عندما قامت قوات الشرطة بالهجوم على فندق يقيم فيه

مجموعة من الرياضين لإثبات تناولهم للمنشطات، وهو الأمر الذي ترتب

عليه اعتصام أكثر من 17 رياضياً لوضع قوانين أكثر صرامة بخصوص

هذا الأمر، بعد ذلك تم تشكيل لجنة خاصة باختبار المنشطات، ولكن حتى

الآن مازال هناك العديد من الشكوك حول تناول الرياضيين لتلك المواد

الممنوعة، بما في ذلك “لانس أرمسترونغ” بطل العالم السابق 7 مرات،

وبالرغم من إن “لانس” لم يثبت تورطه في هذا الأمر من قبل، إلا أن

العديد غيره فعلوا مثل “يان أولريتش” في عام 2006

و”كريستيان موريني” عام 2007.

3) فضيحة Black Sox

بالرغم من إن الأمر غير مؤكد، لكن يقال إن 7 لاعبين من فريق Black Sox

قاموا بالتحايل عن طريق الاشتراك مع لاعبين آخرين من فريق “شيكاغو”

لتغيير نتيجة مباراة بيسبول عام 1919، وهو الأمر الذي ترتب عليه إنشاء

مكتب خاص بالتحقيق في نشاطات اللاعبين وسلوكهم، بهدف المحافظة على

شعبية اللعبة في الولايات المتحدة الأميركية ونزاهتها.

4) منشطات دوري MLB

قام العديد من أساطير لعبة البيسبول بالاعتراف بتناولهم للمنشطات خلال

ممارستهم للرياضة، مثل “خوسيه كانسيكو” وغيره الكثير، وهو الأمر الذي

تسبب في نسب اتهامات لبعض الفرق كونها تستخدم أسلوباً غير قانونياً مع

المنافسين، وامتد الأمر بعد ذلك إلى تحقيقات ساهم فيها أكثر من سيناتور

أميركي، ولكنها لم تنتهي لشيء واضح، سوى كون تناول المنشطات أمراً

مؤكداً يحدث من فترة للأخرى.

5) محاكمة O.J. Simpson

لاعب كرة القدم الأميركية السابق، وأحد أشهر الرياضيين في فترة

السبعينيات، تم إلقاء القبض عليه عام 1994 واتهم بقتل زوجته “نيكول

براون سيمبسون” وصديقها “رونالد غولدمان”، وبالرغم من تبرئته من

هذه المشكلة، إلا أنه حالياً يمر بأزمة أخرى هو وصديق له، حيث تم اتهامهما

بالسطو المسلح والخطف، وهي العقوبة التي قد تجعله يقضي بقية حياته في

السجن إذا ثبت تورطه فيها.