قال وزير داخلية البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن بلاده تضمد جراح ما سمي بـ"الربيع العربي" وتفتح قنوات التفاهم والتوافق بين مكونات المجتمع.
وقال وزير داخلية البحرين ، خلال اجتماعه الأربعاء مع رئيسي مجلس النواب خليفة بن احمد الظهراني والشورى صالح بن علي الصالح ، إن الفترة الماضية شهدت مسيرات وتجمعات متكررة وأن وسائل التواصل الاجتماعي كانت أكثر عنفاً من خلال اللجوء إلى أساليب الإيذاء والتهديد للمواطنين والمقيمين ومحاولة منعهم من الذهاب إلى أعمالهم وقضاء مصالحهم.
وأضاف أن التواجد الأمني الكثيف من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة وتعزيز حماية الأماكن الحيوية والتعامل مع الأحداث طبقاً للقانون ساعد على احتواء الموقف.
وأشار إلى الوضع الأمني ومجريات الأحداث الأخيرة وقدم عرضا عما سماها بـ"أعمال العنف والجرائم التخريبية والإرهابية" التي شهدتها بلاده مؤخراً والجهود المكثفة التي بذلتها أجهزة الأمن من حيث الاستعداد لمواجهة الدعوات إلى الإضراب لتعطيل الحياة العامة والتعامل مع الوضع بانضباطية رغم التصعيد الأمني الذي شهدته بعض مناطق المملكة.
واعتبر أن "من أبرز التطورات الأمنية هي القبض على أعضاء الخلية الإرهابية التي كانت تهدف إلى تأسيس تنظيم إرهابي عسكري باسم جيش الإمام ، وذلك لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من المناطق الحيوية بمملكة البحرين كما دلت أقوال المتهمين على وجود علاقة لإيران من خلال أحد عناصر الحرس الثوري بإنشاء هذا التنظيم ..كل هذه الأدلة والاعترافات تعكس مدى علاقة إيران بالتدخل في شأن الأمن الداخلي البحريني".
من جانبهم ، أشاد أعضاء مجلس النواب بكفاءة رجال الأمن والإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارة الداخلية لدعم الأمن والاستقرار ومنع تهديد السلم الأهلي ونشر الأمن والطمأنينة بين المواطنين والمقيمين.
ساحة النقاش