عندما تضع الشركة المُصنّعة للبلاكبيري ” ريسيرش إن موشن “ ، والعديد من مراكز التحليل المالي مثل مركز ” كاناكورد جينوتي ” توقعاتها بان تبيع خلال شهر فبراير الذي أوشك على نهايته حوالي ( 1,75 مليون وحدة ) من جهازها الجديد بلاكبيري Z10 ..
ثم يكون إجمال المبيعات حتى الآن ( 300 ألف ) وحدة فقط .. أي أقل بكثير من حتى نصف التوقعات لمبيعات الجهاز التى كانت تستهدفها الشركة .. فتلك النتائج لا يُمكن وصفها سوى بأنها مُخيبة للآمال بشكل مُفزع بالفعل !
هذه النتائج الغير مُتوقعة معناها انخفاض قيمة مبيعات الجهاز بنسبة 83 % ، وهي قيمة كارثية بكل المقايس لهاتف لم يمر على إعلانه سوى شهر واحد فقط ، بعد أن أعلن عنه فى نهاية يناير الماضي وسط حفاوة بالغة من مُستخدمي الاجهزة الذكية فى العالم أجمع .. او هذا ما بدى وقتها على أية حال !
واشارت التقارير أن سبب التراجع الهائل فى مبيعات الجهاز الجديد الذي أطلقته ريسيرش إن موشن مؤخراً ، هو ضعف دعم شركات الاتصالات الكُبرى فى السوق الأمريكي للبلاكبيري 10 حتى الآن ، وضعف الترويج له بالعروض التسويقية المُناسبة .. فضلاً أن الشركة لم تتوسع بعد فى نشر هاتفها على مستوى العالم ، خصوصاً فى الأسواق المُتعطشة لمُنتجاتها .. ومنها أسواق الخليج العربي..
على أية حال ، مازال الوقت متاحاً أم الهاتف الجديد ليُثبت جدارته وينال ثقة المُستخدمين .. والذي يجب أن يأخذ خطوات أكثر سرعة فى الواقع ، باعتبار أن اسواق الهواتف الذكية ستمتلئ قريباً بعدد كبير من الهواتف شديدة التميز لهذا العام ..
هل تتوقع أن تتحسن النتائج قريباً ، أم سيظل الإنهيار يُطارد الشركة الكندية لهذا العام أيضاً ، حتى بعد أن طرحت هاتفاً مميزاً بكل معانى الكلمة ؟!
ساحة النقاش