دراسة حديثة صادرة من معهد urban للدراسات التقنية ، حملت نتائج مُخيفة حول كيفية استخدام وسائل التواصل الإجتماعي ، وغيرها من الوسائل التقنية الاخرى مثل الهواتف الذكية ، من قبل المُراهقين ..
الدراسة أوضحت أن رُبع المُراهقات ( واحدة من كل أربع فتيات ) تتعرض للمضايقات والتحرشات من أصدقاءها الذكور عبر الشبكات الاجتماعية أو الاتصالات الهاتفية أو التحدث عبر الشات ..
التحرشات لا تقتصر فقط على التحرش المُباشر بهن ، ولكن فى قيام بعض المُراهقين فى اختراق حسابات المراهقات ، واستخدامها بدون اذنهن فى أمور تضر بهن ، ويكون لها ميول غير بريئة ..
أيضاً يشمل التحرش أن يقوم الشباب بكتابة ( أمور مُحرجة ) للفتيات .. أو رفع صور ( لا تليق ) بالفتيات .. أو حتى ارسال رسائل تهديد عابثة لهن بشكل مُستمر ..
المعهد أوصى فى دراسته أن يكون للآباء والأمهات المزيد من المُتابعة لأبناءهم المُراهقين والمُراهقات على حد سواء ، خصوصاً أنه من المستحيل أن يتم فى عصرنا هذا منعهم بشكل كامل من استخدام التقنية المُتمثلة فى الهواتف الذكية او الحواسيب الخاصة أو استخدام شبكة الإنترنت ..
المؤكد – وهذا استنتاجي الشخصي ولم تذكره الدراسة – أن النسبة ترتفع بكثير جداً بين مُستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي فى عالمنا العربي .. لن نندهش إذا كانت ( أربعة من أصل أربع فتيات ) يُعانين من التحرش عبر شبكات التواصل الإجتماعي !
هذه حقيقة تعرفها جيداً كل فتاة تقرأ هذا الخبر ، ولا تحتاج إلى دراسات متخصصة لتأكيدها أو نفيها
ساحة النقاش