في اطار دعمنا للمشاريع التقنية و المواقع العربية الواعدة و حرصاً منا على نشر ما فيه الفائدة, نستعرض معكم اليوم مبادرة عربية سورية جديدة تحمل إسم “دوباره” و هي فكرة موقع تقوم على مساعدة السوريين مهنيا في ظل الأحداث الأليمية التي يعيشها بلدي الحبيب سوريا. نسأل الله أن تنتهي معاناة هذا الشعب البطل و يعود كل السوريين الى بيوتهم قريباً…
أهلاً بكم في مجتمع دوباره للسوريين
تقوم فكرة “دوباره” على دعم السوريين مهنياً حول العالم، من خلال ربط الموارد البشرية السورية مع الشركات في البلدان التي يقيمون فيها، حيث أتت الحاجة من تنفيذ هذا الموقع نتيجة الكم الهائل من الموارد البشرية السورية ( أفراداً كانوا أم شركات ) والذين أُرغموا على ترك سوريا والمغادرة جراء الأحداث الحاصلة، وفقدانهم لوظائفهم وأعمالهم واضطرارهم للعيش في بلدان لم يسبق لهم زيارتها في السابق، ومن هنا يكمن واجبنا في “موقع دُبارة” من خلال الأخذ بيدك وتعريفك على أقرب فرصة عمل أو شركة أو استثمار في البلد الذي تقيم فيه، والتي تقدمها مشكورة العديد من الشركات التجارية والصناعية وقطاعات الاستثمار في البلد الذي يستضيفك.
يبقى أن نذكر أن هذا الموقع خارج عن الأطر السياسية التي تدور في سوريا، ويندرج تحت الإطار الإنساني البحت، على اعتبار أنه لا يوجد أفضل من الطاقة البشرية السورية لإعادة بناء سوريا المستقبل.
الأن .. كل ما عليك أن تقوم به هو التعريف بنفسك كـ شركة أو كـ فرد من خلال النموذج الموجود في هذه الصفحة لتبدأ البحث عن أفضل شركة تناسب اختصاصك، وتذكر أن لكل مشكلة لها دُبارة.
حول دوباره
مجموعة من شباب وصبايا البلد من داخل وخارج سوريا الذين اختلفوا في أعراقهم وطوائفهم وجمعهم حب الوطن ومن فيه. بدأت بفكرة أثقلت من همومنا هو كيف نساعد؟ نريد بالفعل أن نقوم بشيء .. فكان السؤال الحاضر هو ما الحل !!؟ فالجواب الذي اصطفيناه هو أن لكل مشكلة دُباره.
دوباره
كلمة سورية بمعنى (الحل) يتم تداولها عندما نريد التصرف بشهامة لمساعدة من يقع في مشكلة بأن نرد عليه بالقول “دبارتك عندي” بمعني حل مشكلتك عندي، وغالباً يتناغم مع قول هذه الجملة صوت ضربة على الصدر بالكف الأيمن ليشعر الآخر بالثقة وبجديته في هذا القول.
ساحة النقاش